الحرير/
بقلم/فؤاد لطيف السوداني
لمن لايعرف مدينتي أنها البصرة ياساده تعتبر الشريان الأبهر والعمود الفقري للاقتصاد العراقي لما تملكه هذه المحافظة من موارد وثروات نفطيةواقتصادية ومواني ومنافذ حدودية وممرات مائية وخيرات لاتحصى ولأتعد ، كما أنها تميزت بعدة علاقات تجارية واقتصادية وتاريخية كثيرة جعلتها مركزا مهما وحيويا بالنسبة للكثير من الدول، فهي ميناء العراق المطل على الخليج العربي الذي يشغل حيزا واسعا وكبيرا في المجالات الاقتصادية ، وقد عرف البصريون بصورة خاصة كما هم العراقيون عامة التجارة وتعاملوا مع كافة الدول فيها ولربما أنهم من أوائل الشعوب الذين عرفوا فنون التبادل التجاري واختراع العملات ، البصرة التي عرفت بافتتاح أول مطار مدني في منطقة الخليج العربي وذلك بتاريخ ( 25- 3 – 1936 ) بل أنها مدينه ( العلماء والخليل والنخيل وبدر شاكرالسياب والحسن البصري) وغيرهم من عظماء التاريخ وحين نتطرق الى تاريخ البصرة الرياضي حيث افتتح فيها ملعب الميناء ويعتبر ثاني ملعب بالوطن العربي بعد ملعب الإسكندرية اما عن الأسماء والنجوم نستذكر الرباع العالمي المرحوم عبد الواحد عزيز صاحب الوسام الأولمبي الوحيد للعراق وفي لعبة (الفن النبيل) الملاكمة أنجبت البصرة البطل العالمي زبرج سبتي وغيرهم من الذين مثلوا العراق في المحافل المحليه و العالمية وعن الساحره المستديرة كرة القدم نستذكر ( كريم علاوي و رحيم كريم وعبد الرزاق أحمد وهادي أحمد وعلاء أحمد وجليل حنون وعادل خضير وصبيح عبد علي وعلي مرديكا ) وغيرهم من الأجيال في مختلف الألعاب ، اليوم الجمهور الرياضي العراقي بشكل عام والبصري بشكل خاص يترقب العرس الكروي الكبير والصغير أمام تأريخ هذه المدينه خليجي (25) الذي سيكون هذه المره عراقي بعيون بصريه بعد غياب أكثر من أربع عقود عن البطولة التي أقيمت وقتها في العاصمة بغداد عام (1979) ولكن اليوم تفاجئنا بحفل قرعة البطولة الفقير الفقير الذي لايتناسب مع تاريخ البصرة الثقافي والرياضي الا من المفروض أن يكون هنالك حفل رسمي منظم يليق بهذا الحدث حتى نقول خليجي(25) مميز ومختلف عن باقي النسخ السابقه أملين تصحيح المسار والتحضير للبطولة بجديه وثقه عاليه رافعين شعار العمل الجماعي سر النجاح.
(أنها البصرة ياساده !!! )