recent
أخبار ساخنة

قضاء شجاع وحصون فساد تنهار

الحرير/
بقلم/فراس الغضبان الحمداني
لا يمكن لجم الفساد إلا بالحزم والقوة والإصرار على الموقف بعيداً عن المزايدات الإعلامية وحين يحاول البعض وقف الإجراءات القانونية بطرق ملتوية ومحاولة إستباق الأحداث وإدعاء لعب دور في قضية ليس من شأن أحد العمل عليها سوى القاضي المختص والجهة القضائية التي تقوم بإتخاذ إجراءاتها كاملة وفق دور مهني . وقد جرى ممارسة تكتيك عملي دقيق لمتابعة المتهمين في قضايا فساد خلال الأيام القليلة الماضية والتمويه في بعض الإجراءات وعدم السماح بمعرفة تفاصيل من شانها إفشال تلك الإجراءات وبمتابعة دقيقة من رئيس مجلس القضاء الأعلى الأستاذ فائق زيدان الذي يتابع الأمور الدقيقة في عديد الملفات ويتخذ القرارات الحاسمة .
هذا هو الوصف الدقيق لما يجري هذه الأيام من حرب على الفساد والمفسدين وتعطيل لماكينة التجاوز على مؤسسات الدولة وإستغلال المال العام .. هم كما وصفهم القاضي فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى بالشجعان حين يسرعون في إجراءات حماية أموال ومقدرات الشعب والدولة ويقفون بقوة ضد كل مظاهر الفساد والإنحراف التي يحاول البعض ترسيخها وترهيب من يقف ضدها وكما شهدنا أمثلة ذلك في سنوات خلت .
الإجراءات التي إتخذها مجلس القضاء الأعلى بالتعاون مع هيئة النزاهة ووزارة الداخلية والأجهزة المختصة أسفرت عن إعتقال وضبط عديد الفاسدين وإحالتهم إلى حيث يجب لينالوا جزاءهم العادل مثلت تحولاً نوعياً في العلاقة بين مؤسسات الدولة القضائية والمختصة في النزاهة وتمكين القانون خاصة التي تابعها الرأي العام خلال الساعات الماضية وأسفرت عن نتائج تركت إنطباعاً نوعياً رائعاً لدى عامة الناس وأحبطت محاولات ترهيب القائمين على تلك الإجراءات وبسرية كاملة وبمهنية عالية وبتنسيق نوعي بين الأجهزة المختصة ولم يتم تسريب المعلومات ولا السماح بممارسة أي ضغوط من أي جهة كانت وهو أمر يستدعي التقدير والإحترام والتبجيل والإعتزاز بمؤسستنا القضائية التي إتخذت العديد من الخطوات خلال المرحلة الماضية وأسهمت في نشر الرعب في نفوس الفاسدين وأربكتهم وجعلتهم في خوف وترقب وقلق لن يتخلصوا منه إلا وهم في قبضة العدالة .                                               Fialhmdany19572021@gmail.com
google-playkhamsatmostaqltradent