بقلم/فراس الغضبان الحمداني
أهلاً بغداد حبيبتنا
أهلاً بعروس الحرية
بالمجد نحيي إخوتنا
بكلمات الحب الوردية
وكأن موفق بهجت يعيد غناء تلك الكلمات العذبة في مطار القاهرة وفي شوارعها وحدائقها وفنادقها وفي قاعة المؤتمرات وفي قاعة إنتخابات إتحاد الصحفيين العرب حين صوت العرب جميع العرب لمؤيد اللامي الكبير رئيساً لدورة ثانية في إشارة إلى رغبة عربية جامحة وأكيدة بإستمرار النجاح والتفوق والحضور والتأثير بعد دورة أولى تأطرت بإبداع لا ينقطع ونجاح رفع راية الصحافة العربية إلى أعالي السماء ورسخ مجد العروبة بنكهة عراقية خالصة وجاء الفوز ليؤكد مكانة العراق وحرص أبنائه على أن يرتفع شأنه أبدا فكانت جهود اللامي معبرة عن حرصه ووطنيته العالية ورغبته في أن يكون وطنه أولاً وأولاً وأولاً وأن ينجز له ما يستطيع من رفعة وسمو وحضور وتألق وبهاء مستمر و دائم .
هذا هو مؤيد اللامي الأب والأخ العطوف على الصحفيين وحضورهم ونجاحهم الذي يأبى أن يتوقف فقد حققت الصحافة العراقية في عهده ما لم تحققه منذ تأسيس نقابة الصحفيين عام 1959 وما لم ينجز منذ تأسيس الزوراء أول صحيفة عراقية عام 1869 ، حيث تعددت وسائل الإعلام ووضع العراق على خارطة الصحافة العربية والدولية وإستحق المكانة العالية والعالمية في المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي للصحافة حيث ينظر العالم بإكبار للصحفيين العراقيين والذين قدموا جحافل الشهداء والمضحين الأفذاذ الذين خطوا كلمات المجد والرفعة بحبر من دمهم ألقان المزهر الذي لا يجف ولا تبرد حرارته .
مسيرة من العطاء والإبداع والتضحية كللت بنجاحات رائعة محلياً وعربياً ودولياً وكان آخرها التصويت للأستاذ مؤيد اللامي رئيسا لإتحاد الصحفيين العرب كشهادة فخر وإعتزاز للصحافة العراقية ونجاح بطعم الشهد وهو نجاح مستحق حيث عبر الصحفيون العراقيون عن سعادتهم الغامرة من خلال تهانيهم وتوافدهم إلى نقابة الصحفيين وباقات الورد التي يحملون ليقدموها وهم سعداء بمنجز كبير قد لا يتكرر إلا مع شخصية كبيرة وفذة كشخصية مؤيد اللامي مفخرة الصحافة العراقية والعربية والعالمية وهو إعتزاز منهم بالمنجز وتأكيد على إنه لهم جميعاً وهم به يفخرون ويعدونه إنجازاً لكل واحد منهم وقد تحقق بدعواتهم وحبهم للعراق .
مبارك للأستاذ مؤيد اللامي ولنقابة الصحفيين العراقيين وللصحافة العربية أن يكون اللامي في مقدمة ركب الإبداع والعطاء والتألق . Fialhmdany19572021@gmail.com