recent
أخبار ساخنة

أرفعوا أصواتكم .. كي لاتبرد عزيمتكم

الحرير/
بقلم/سامي التميمي 
مايجري في غزة ، فقد جرى قبله في معارك الحق الكثيرة ومنها ( واقعة الطف في كربلاء ) 
والحرب على العراق وحصاره 10 أعوام وتجويعة ، والحرب على تلك الدول وأضعافها وتجويعها مثل ( لبنان وسوريا واليمن وليبيا والصومال والسودان  ) . وكذلك الحال على دول أسيوية وأفريقية ، من أجل نهب خيراتها وأستغلالها  . 

هو أستهداف وحروب أبادة للشعوب المقاومة والمستضعفة تحت ذرائع وحجج واهية . ومؤامرات بعضها مدعوم خارجيا وداخلياً ومن قبل العصابات الراديكالية والأجرامية .

أرفعوا أصواتكم فالحق يموت عندما تسكت الأصوات وتهدأ الحناجر ويبرد الدم في عروق الثوار . 

العجز واليأس والتماهل والتكاسل ، يعطي العدو الذرائع والحجج والقوة والبطش والتهجير والقتل المستمر . 

لاتسمعوا الخونة والمطبعين والمرجفين ، فهؤلاء عادة ليسوا مع الوطن وأهله ، وليسوا مع القضايا العربية والأسلامية والأنسانية . 
هم في واد وأنتم في واد . 

ضرورة أن نعي بأن ثقافة المقاومة هي حق مشروع ومقر في كل الشرائع السماوية والقوانين المحلية والدولية ، وهي ثقافة مضادة للأرهاب والهيمنة وأنتهاك حرية وحقوق الأنسان  ، وهي الثقافة التي حققت الحرية والعدالة والتطور والتقدم كما حصل في بلدان كثيرة حول العالم . 

وتعريف المقاومة كما أتفق عليه الجميع ، هو القدرة على المواجهة والتحدي لكل الصعوبات والظروف الطارئة وعدم قبول الأهانة والهزيمة ، والمطاولة والمناورة والصبر والعناد وأستنزاف العدو وجعله يدفع فاتورة صعبة وكبيرة يومياً  ، وبلا هوادة  . 

وضرورة أن لانصغي لبعض الأصوات من الدول والمنظمات والمشايخ ( وعاظ السلاطين ) ، المرتبطين بأجندات معروفة ومشبوهة ، تجعل الحق باطلاً  ، والباطل حقاً  ، حول مفهوم وتعريف المقاومة  ، وخلطه بالأرهاب . 

أن من يحمل ويعبأ جيوشه وأساطيله ويأتي بها الى أرض غير أرضه ، ويحاول العبث وفرض أرادته ومشاريعه وأجنداته ، ويستخدم القتل والتهجير والتجويع والأبادة الممنهجة ، ذلك هو الأرهابي والمحتل ، ولايمكن الحوار والتفاهم معه ، إلا بلغة السلاح والمقاومة . 

ولكن ضرورة أن تكون تلك المقاومة تحت أدارة وقيادة تمتلك الثقافة والأدارة والتنظيم والتعبئة والقاعدة الرصينة في داخل المجتمعات التي تنشأ منها ،  لكي تحضى بالدعم المستمر  ، وأن تكون محدثة ومتطورة بأستمرار  ، وتعتمد على الأبداع وخلق المستحيل . 

العدو يستخدم أساليب كثيرة ودنيئة ، لتفتيت اللحمة الوطنية ( مثل  الدين والمذهب والعقائد والعشائر  والجماعات ،  والعصابات والأشاعة والخدع والأعلام والأوبئة والأمراض وغيرها )  . 

علينا تثقيف المجتمعات على أختلاف أديانهم وأعراقهم ومذاهبهم وأتجاهاتهم وميولهم  ، بأن الوطن للجميع وأمنه وسلامته وسيادته تتطلب التضحيات وخوض التحديات ومجابهة الصعوبات ، وحق المقاومة وثقافة المقاومة لاتقتصر على الرجال فقط بل على النساء أيضا ً والجميع . 

المقاومة هي أيمان وعقيدة و أستنفار وتهيئ ( يد تحمل البندقية ويد تعمل  ) من أجل الصمود والأنتصار .
google-playkhamsatmostaqltradent