recent
أخبار ساخنة

القوائم الانتخابية القوية في البصرة …

الحرير/
بقلم/الاستاذ الجامعي احمد يحيى عيسى
صراحة يسألني كثيرين عن اعطاء الرأي لمجرى الأحداث والتنافس الانتخابي في البصرة … المشكلة التي تواجهها الكلمة الحرة ان صاحبها يدفع ضريبة الكلمة وتنهال عليه اما اتصالات التهديد او التسقيط بفيديوهات مفبركة لمجرد الكلام ولاأعرف كيف يفكر هؤلاء بحكم البصرة العظيمة وهم لايتحملون الكلمة ومع ذلك وكما يقول لي احد الاخوة ان المتصدي يجب ان يتحمل … 
وتحت منطلق ومبدأ واضح ان بصرتنا هي للبصريين ولن نساوم على قبول المحاصصه وتقسيم الكعكة على مستقبل البصرة ومشروعها المستقبلي … 

القائمة الأولى المتصدرة الان هي قائمة المهندس أسعد عبد الامير العيداني كونها هي قائمة بناء ومشروع وبرنامج … رغم انني لاأخفيكم سرا وخوفا ان هناك فاصل كبير (Gap) بين قوة زعيم القائمة ونشاطه وتحركاته وبين بقية شخصيات قائمته اذ يحتاجون الى جرعة تنشيط وحركة تسابق الزمن للحصول على اصوات الناخبين وعدم الاسترخاء والارتكاز على شعبية الشيخ فقط لان الهدف برأيي هي الحفاظ على المشروع المدني الذي ارساه المحافظ الحالي لمستقبل البصرة وهذا يتطلب السيطرة التامة على أغلبية مقاعد مجلس المحافظة …

القوائم الأخرى التي تلفت الانتباه هي قائمة عنوانها ( نبني ) … طبعا صراحة الواحد يحرج في اعطاء رأيه كون معظم افراد هذه القائمة تربطنا بهم في السابق علاقات أخوة وصداقة شخصية قوية … ورأيي الشخصي كما أراه ان عنوان القائمة ( نبني ) هي بالضد من تخصصات شخصيات هذه القائمة ولاأعتقد ان أغلبهم لهم علاقة بالبناء وممكن يكون أخر شيء ممكن ان يفكرون به هو البناء … انا اراهم وبدون زعل هم مقاتلين وممكن يكونو مجاهدين وممكن تخصصهم الأكثر قربا منهم هو حمل السلاح والذهاب الى ارض المعارك ان كانت توجد معارك … وشخصيات هذه القائمة يفتقرون للمشروع والخبرة في البناء … 

والواضح ان هذه القائمة وغيرها من مثيلاتها يتعكزون على شعبية شخصان فقط وهم الاخ النائب عدي عواد والاخ ابو محمود البدران … ولاأخفيكم سرا ان النائب عدي عواد هو رقم صعب وخطير عند دخوله لأي معترك انتخابي بسبب شعبيته لدى التنسيقيات وعمله الميداني الخدمي الواسع ولي معرفة شخصية به فهو عنيد جدا وصعب ان يستسلم او يرضى بخسارة مشروع يتبناه ، ولكن منصب المحافظ ممكن ان يأتي بالضرر له أكثر من الفائدة ، وممكن ان يقع بشرك الاقربون اليه والذي يفتقد للقدرة على التحكم بقراراتهم او تحركاتهم والبصرة تحتاج الى حاكم وحكم وقاضي متزن يمسك العصى من المنتصف بين تخالف التيارات الحزبية وتصادمها والحليم تكفيه الاشارة ….

أما السيد ابو محمود البدران فأعتقد انه يجد صعوبة في ممارسة السياسة وحتى انني اراه يحمر خجلا والصدمة عند لقاءاته بالمواطنين ، ويبدو ان عسكريته طغت عليه ولم تلوثه السياسة لحد الان … 

أما بقية القوائم فهي تندرج ضمن الضعف المفرط وأعلى تطلعاتها او أحلامها هو الفوز بمقعد للمساومة عليه مع الاقوياء لتحقيق مصالح اقتصادية وشخصية خاصة … ولن تصنع مكينتين خياطة وغرفه معملا للخياطة او قائمة قوية او مرشح قوي …

 
google-playkhamsatmostaqltradent