recent
أخبار ساخنة

أفضل وزير في حكومة السوداني

الحرير/
بقلم/نامق الشمري
     يتبادر الى الذهن سؤال مهم يمكن أن يوفر وصفا جيدا لطبيعة النظام السياسي ومنظومة الحكم منذ العام 2003 والى اليوم حيث تعاقبت حكومات عدة اتهمت بالتقصير والفشل والفساد والمحاصصة وهي ظروف أحاطت عمل تلك الحكومات مع إن تلك الظروف أحاطت بعمل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني وهي افضل حكومة لم تحتج لاربع سنوات لتثبت ذلك النجاح وكانت اشهر قليلة من عمرها كافية لتزرع نوعا من الأمل والشعور لدى فئات إجتماعية بأنها حكومة جادة في عملها غير متكاسلة تقترب من المواطن لامن السياسي كما هو الحال في السابق الذي تعودنا فيه أن تكون الحكومة حارسا على مصالح القوى الفاعلة ملبية لمطالبها فيمضي رئيس الوزراء تلاحقه الإتهامات والإنتقادات اللاذعة وعدم الثقة، والسؤال هو هل المشكلة في الأداء والمسؤول أم في البيئة المحيطة بعمل الحكومة ؟
     ‏واضح تماما ان البيئة الأمنية والسياسية لم تكون مواتية للحكومات السابقة التي كانت تستقبل بالمفخخات والدعايات الكاذبة والتسقيط المتعمد الذي إعترف به رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الذي أشار الى ان أحد الشخصيات البارزة قال له في إجتماع سياسي :إن هذه الدولة ليست دولتنا وعلينا تخريبها وتدميرها وبالطبع فذلك يتطلب جهدا اعلاميا وسياسيا وفعلا إرهابيا تمثل بالمفخخات والاحزمة الناسفة والهجومات من منظمات عنيفة مارست الإرهاب كداعش والقاعدة التنظيمان اللذان حصلا على دعم منقطع النظير في سبيل إحراق العراق ومنع عودته ونهوضه.
     ‏حكومة السيد السوداني نجحت في كسب ثقة الناس وأحرجت زعامات ووسائل اعلام وسياسيين ومازجت بين علاقات مختلفة فقد تواصلت مع الفاعل العربي وهيأت ظروف عمل ممتازة وإجتذبت موقفا عربيا متقدما لم يكن لأحد أن يحلم به في سنوات خلت وتمكنت من  تحقيق تفاهم وتواصل مع الفاعل الامريكي والأوربي والفاعل الإقليمي المتمثل بتركيا وإيران وبدأت تتحرك بإتجاه الاستثمار والنهوض بقطاع الخدمات العامة والتركيز عليها فالسوداني يريد ان يخرج من طريقة الحكم التقليدية التي تعتني بتوفير الخدمات للسياسيين وتهمل المواطنين بينما يصر السوداني على خدمة الناس وتجاهل مطامع السياسيين وألاعيبهم وحيلهم الممقونة لنيل مصالح وتحقيق مكاسب ضيقة.
     ‏حكومة السوداني متمثلة برئيس الوزراء هي افضل حكومة في الفترة التي تلت 2003 والسوداني أفضل رئيس وزراء يعمل بجدية واخلاص ولديه هم واحد هو خدمة مصالح الشعب وتحقيق متطلبات العيش الكريم والنهوض بقطاعات مختلفة ودون تردد أو تحسب لموقف هنا ورأي هناك، وهناك وزراء نجحوا في كسب ثقة الناس ومنهم وزير الداخلية الفريق عبد الأمير الشمري الذي يتحرك وفقا لرؤية واضحة وبرنامج عمل واقعي بعيدا عن البهرجة والإستعراض ويثبت كفاءة منقطعة النظير مطبقا للقوانين وملتزما بالسياقات المهنية العالية، وهذا مايفسر سبب إعجاب الناس بأدائه وحيويته وسباقه مع الزمن ليحقق فعلا واقعيا على الأرض وبمتابعة ميدانية وتواصل مع القيادات الأمنية والمنتسبين بالتنسيق والتوافق مع البرنامج الحكومي الذي يستهدف تحقيق منجزات على الأرض وهي منجزات لم تكن لتتحقق لولا الأمن والأمان وتضحيات الابطال في وزارات الدول  وفي مقدمتها وزارة الداخلية ووزيرها عبد الأمير الشمري الذي هو فخر المؤسسة العسكربة.
google-playkhamsatmostaqltradent