الحرير/
بقلم/فؤاد لطف السوداني
((أسود الأطلس لقب أطلق على المنتخب المغربي وذلك بسبب أمتداد جبال الأطلس على الحدود المغربيه وتغطي الجزء الشمالي الغربي من القاره الأفريقيه))
أرتفعات شاهقة ، وطرق وعره تعد من أعلى السلاسل الجبيله التي من الصعب تسلقها كما هو حال المنتخب المغربي العنيد المتمرد في المستطيل حيث يقف بكل فخر وشموخ كجبال الأطلس يقارع الكبار قبل الصغار وما تحقق في مونديال قطر يبعث برسالة للكرة العالمية مفادها الكرة العربية حاضره في كل زمان
ومكان ، اليوم عاد بنا شريط الذكريات إلى مونديال المكسيك عام (1986) حين تأهل المنتخب المغربي إلى دور (16) ليصبح أول منتخب عربي وأفريقي ينتقل إلى هذا الدور يوم ماكان يمثله الحارس بادو الزاكي والتيمومي وعزيز بودربالة وغيرهم من نجوم الكرة المغربية عقود من الزمن مضت والكرة المغربية تواكب
الحداثة والتطور في الساحرة المستديرة كرة القدم ، هم يعملون وفق خطة مستقبليه لبناء منتخبات الفئات العمرية حتى الوصول إلى المنتخب الأول لتأتي مرحلة الاحتراف الخارجي الذي يطبق وفق شروط وقوانين على جميع اللاعبين بشرط الا يكون أحتراف عشوائي من أجل المال أو المنافع الشخصية هكذا تمضي الكرة
المغربية لتكون خير سفير للكرة العربية وماشاهدناه في مونديال قطر (2022) أسود الاطلس تتأهل بكل جدارة وأستحقاق الى دور ربع النهائي بعد اقصاء المنتخب الأسباني بركلات الترجيح حيث وقف في حراسة المرمى ياسين بونو وفي خط الدفاع أشرف حكيمي الذي حكم على هجوم المنتخب الأسباني بالحبس لمدة
(120) دقيقة أسماء كبيرة تضع المدرب المغربي في حيره من يلعب في المستطيل ومن يخرج على دكة البدلاء جميعهم محترفين لديهم انضباط عالي في تطبيق الواجبات داخل الملعب دون كلل أو ملل لديهم مدرب محلي متمكن ذو عقليه تدريبيه تضاهي الأجنبية ، وليد الركراكي هو مثل المنتخب المغربي لاعبا حين كان يرتدي الفانيله الحمراء الموشحه بالأخضر اليوم يقود الأسود من أجل أعادة أمجاد الكرة المغربيه والعربيه ...وهل يفعلها