الحرير/
استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، صنّاع المحتوى المشاركين في مؤتمر (طريق الطوفان) للمدوّنين، الذي استضافته العاصمة بغداد مؤخراً.
وبارك السوداني انعقاد المؤتمر، والأهداف التي تبنّاها في نصرة القضية العادلة للشعب الفلسطيني الصامد، ونقل صورة واقعية للجريمة التي تُرتكب بحقه، مؤكداً أنّ بغداد ترحب دائماً بكل ما يجمع المواقف الداعمة للاستقرار، والأنشطة الإعلامية التي تقدم الحقيقة وتكشف الزيف الإعلامي الذي أسهم في تمرير العدوان.
وجدد السوداني الإشارة إلى أنّ المجتمع الدولي والدول الكبرى فشلت في اتخاذ مواقف توقف (الإبادة الجماعية) للفلسطينيين.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن هناك محاولات لاختزال قضية فلسطين بعملية تطبيع هنا أو هناك، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني هو صاحب القضية والقرار.
وبيّن السوداني أنه بفضل عدد من المدوّنين من أصحاب الضمير الحي، وبفضل صحافة المواطن، جرى نقل الصورة الحقيقية التي تفضح بشاعة الجريمة، ليتلقى الرأي العام حول العالم معلومةً بلا تزييف، وهو موقف كبير ومشرف بتسليط الضوء على ما يجري، وقد ارتقى شهداء صحفيون ومدونون أبرياء وهم ينقلون الحقيقة، خصوصاً مع تعرض الكثير منهم إلى مضايقات في الغرب بسبب هذه المواقف.
وأشار السوداني إلى أنّ موقف الحكومة يعبر عن موقف كل الشعب العراقي، بمختلف شرائحه وأطيافه وفعالياته المجتمعية، وفي مقدمتها المرجعية الدينية العليا، والسعي إلى وقف العدوان، وقد سبق للمدونين أنْ أسهموا بكشف جرائم داعش، إذ إنّ محاولات إخفاء الحقيقة ستستمر، بموازاة القتل والاستهداف، مؤكداً توجه الحكومة إلى وضع تشريعات لحماية المدونين وإسناد عملهم في إطار القانون ودعم المصداقية.
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
24-آب-2024
وبارك السوداني انعقاد المؤتمر، والأهداف التي تبنّاها في نصرة القضية العادلة للشعب الفلسطيني الصامد، ونقل صورة واقعية للجريمة التي تُرتكب بحقه، مؤكداً أنّ بغداد ترحب دائماً بكل ما يجمع المواقف الداعمة للاستقرار، والأنشطة الإعلامية التي تقدم الحقيقة وتكشف الزيف الإعلامي الذي أسهم في تمرير العدوان.
وجدد السوداني الإشارة إلى أنّ المجتمع الدولي والدول الكبرى فشلت في اتخاذ مواقف توقف (الإبادة الجماعية) للفلسطينيين.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن هناك محاولات لاختزال قضية فلسطين بعملية تطبيع هنا أو هناك، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني هو صاحب القضية والقرار.
وبيّن السوداني أنه بفضل عدد من المدوّنين من أصحاب الضمير الحي، وبفضل صحافة المواطن، جرى نقل الصورة الحقيقية التي تفضح بشاعة الجريمة، ليتلقى الرأي العام حول العالم معلومةً بلا تزييف، وهو موقف كبير ومشرف بتسليط الضوء على ما يجري، وقد ارتقى شهداء صحفيون ومدونون أبرياء وهم ينقلون الحقيقة، خصوصاً مع تعرض الكثير منهم إلى مضايقات في الغرب بسبب هذه المواقف.
وأشار السوداني إلى أنّ موقف الحكومة يعبر عن موقف كل الشعب العراقي، بمختلف شرائحه وأطيافه وفعالياته المجتمعية، وفي مقدمتها المرجعية الدينية العليا، والسعي إلى وقف العدوان، وقد سبق للمدونين أنْ أسهموا بكشف جرائم داعش، إذ إنّ محاولات إخفاء الحقيقة ستستمر، بموازاة القتل والاستهداف، مؤكداً توجه الحكومة إلى وضع تشريعات لحماية المدونين وإسناد عملهم في إطار القانون ودعم المصداقية.
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
24-آب-2024