الحرير/
بقلم/محمد فخري المولى
طوفان الاقصى تلك العملية التي حطمت القبة الحديديّة والسور المنيع واجهزة الاتصالات والتصنت فائقة العمل ولاننسى ان الاصل للاحداث السابقة والحالية والقادمة فلسطين ...
فلسطين القضية
فلسطين الحق
فلسطين الشهادة
فلسطين الوعد الصادق
تاريخ فلسطين ضم بطياته العديد العديد من القصص والروايات وخصوصا بالقرن الاخير اختزلت بمفردات
•فلسطين القضية
ان كان لكل مسلم قضية عالمية ستجد فلسطين احداها،
•فلسطين الحق
ان كنا نتحدث عن حق انساني بتقرير المصير لن تجد سوى فلسطين واهلها.
•فلسطين الشهادة
ما حدث ويحدث وسيحدث من استشهاد على ثرى فلسطين وغزة الان يستحق الوصف الاخير فلسطين الشهادة.
•فلسطين الوعد الصادق
الصدق والاخلاص بالنية والعمل المستمر الممتزج بدماء واجساد على ثرى فلسطين من اجل تحريرها، لانها وعد صادق بالغد ان فلسطين ستعود حرة وينعم اهلها بالامن والامان لانها ارض الميعاد والموعد.
اذن فلسطين العهد والايمان والشهادة ، مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا {الأحزاب:23}، هذا هو طريق العهد والحق الذي مضت فيه قوافل الشهادة.
حركة حماس كانت لها صولات وجولات وكانت تودع الابطال من كلا الجنسين من المقاومات والمقاومين من افراد وقيادات، قصة طويلة كانت خلاصتها مواجهات بين إسرائيل وحماس جغرافيتها فلسطين ، نهاية قائمة الشهداء وليس نهايتها رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية تلميذ أحمد ياسين استشهد بطهران ٢٠٢٤/٧/٣١.
لكن وما ادراك ما لكن جغرافية فلسطين تجاوزت الحدود التي وضعتها سايكس بيكو،
الى جغرافية استشهاد الابطال،
الى جغرافية الابطال والبطولة.
يوم واحد مع اختلاف ساعاته تم استهداف عدد من القادة بقلب فلسطين غزة وكذلك بضاحية لبنان وجرف النصر بالعراق وطهران ايران، هنية المقيم في العاصمة القطرية الدوحة منذ عدة سنوات. مبعدا عن اهله الذين استشهد عدد منهم بغزة قبل فترة بسيطة كما استشهد معلمه الشيخ ياسين .
طريق الشهادة واحد كوحدة الساحات والمواقف وثبات الابطال واحد ايضا ،
السب لان مستقبلهم واحد ايضا.
لذا يوجب على كل الابطال النظر مليا للرد على انه رد ستراتيجي وليس انفعالي، فالمعركة طويلة،
هنا يجب النظر بعمق لامرين :
الاول: ان تقنيات العالم الحديث المنظور وغيره سخرت للكيان واول الداعمين امريكا.
الثاني: الان اتسعت رقعة المواجهة، فساحات فلسطين وسوريا ولبنان واليمن والعراق وايران اصبحت مشرعة للمواجهة المباشرة ،
اما الدول العربية والاسلامية ساحات مواجهة غير مباشرة، واذا نظرنا عمق لوجدنا بنك الاهداف للكيان الغاصب ومن يسانده كبير ومتنوع وذا اهمية لا تقل عن اهمية اهداف الكيان الغاصب.
النصر قادم وقريب وطريق الشهادة طويل.
الرحمة والنور للشهداء الابرار.