الحرير/
بقلم/خزعل اللامي
لم تمضي 48 ساعة على صدور البيان الثلاثي من قبل قادة مصر وقطر وأمريكا والداعي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة العزة والكرامة والصمود ، ها هو الكيان المجرم الغاصب يرتكب جريمة اخرى في مدرسة التابعين وسط مدينة غزة والتي تؤوي آلاف النازحين المشردين من ابناء القطاع.
إنها جريمة اخرى مكتملة الجوانب ارتكبها مرتزقة قوات الاحتلال الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم الذي يدعي حقوق الإنسان في زمن الحروب .
الجريمة البشعة ذهب ضحيتها أكثر من مائة شهيد وعشرات الجرحى والمصابين وتفوق الوصف بفعل العدد الكبير من جثث الاطفال والنساء المقطعة والمتفحمة جراء ثلاثة صورايخ اطلقتها الطائرات الصهيونية على الآمنين في هذه المدرسة .
ويثبت يوم بعد آخر ان العدو الصهيوني بعد أكثر من ثلاثمائة يوم على عدوانه المستمر على غزة والذي تسبب في دمار شامل للقطاع الفلسطيني ناهيك عن مايناهز اكثر من 40 الف شهيد معظمهم من النساء والأطفال إضافة إلى مايقارب ال المائة الف جريح ومصاب جراء انه غير معني بايقاف الحرب وان المحاولات والوساطات العديدة لايقاف الحرب لم تنجح بفعل التعنت والتسويف من قبل رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتن ياهو الذي لم يجد من يلجمه عربيا ودوليا ويقول له كفى أيها النتن ياهو .