الحرير/
بغداد/حسين الذكر
في خطوة مثلجة للقلب وتدعو للامل وفي تغيير محسوس بالرؤية والاستراتيج وتماشيا مع الخطط الموضوعة من قبل السيد دولة رئيس الوزراء الأستاذ محمد شياع السوداني وبقية المفاصل المهمة والمختصة ( وزارة الشباب والرياضة مستشاري رئاسة الوزراء لشؤون الرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العراقية ) .. انطلقت حملة الاعداد المبكرة للتهيأ بالشكل المطلوب للمشاركة في البطولات الدولية والقارية والإقليمية والمحلية وهي جميعا روافد مهيئة لما تقرر في مجلس الوزراء بضرورة الاعداد الأمثل لبطولات الاولمبياد المقبل وتحقيق الاوسمة والنتائج الذهبية المطلوبة كتتويج لتطوير القطاع الرياضي في جميع مجالاته البنيوية والتنظيمية والفنية .
وقد اجتمع المستشاران خالد كبيان واياد بينان مع تسعة رؤساء اتحادات اولمبية عراقية للألعاب الفردية وذلك لوضع الخطط اللازمة للاستعداد المبكر والسير بصورة علمية موثوقة لا تقبل أي عذر وتلكا في المستقبل .. فضلا عن كونها ستجري بعنوان صناعة البطل الأولمبي التي دعمها السيد رئيس الوزراء بقوة وجعلها المحور والاساس الذي يمكن من خلاله تحقيق الأهداف بعيدة المدى .
بالوقت الذي نبارك هذه الخطوة ونشد على ايدي المستشارية وبقية الجهات الساندة والمراقبة والعاملة نامل تشكيل لجان متابعة ومراقبة وتقييم من قبل العاملين من خارج الاتحادات تضم اكاديميين ومدربين وخبراء واعلامين وصحفيين ونجوم العاب .. لكل اتحاد ياخذوا على عاتقهم تقديم التقارير الشهرية والفصلية حول مسيرة الاتحاد بخصوص البطل الأولمبي والتهيء للاولمبياد وليس من واجبهم التدخل بشؤون الاتحاد بل ينحصر في متابعة ومراقبة وتقييم العنوان أعلاه .. ورفع تقارير للجهات المعنية من مستشارية ولجنة اولمبية او أي جهة مختصة لتحقيق الغاية والاهدف المنشودة التي لا تتم الا عبر هذه الالية والتعاون التام مع الجهات ذات العلاقة سيما بعد عشرون سنة خلت لم نحقق شيء مع كل الأموال والجهد والوقت والعناوين والمسميات القائمة .
الهدف الاسمى هو العراق وتطبيق القوانين والاوامر الصادرة لتحقيق الإنجاز واسعاد الجماهير والاطمئنان الى تغيير الاليات والعقليات والبرامج .. ما دامها السبيل الوحيد الذي يمكن التغيير الحتمي والفعلي والطموح من خلاله ..
والله من وراء القصد وهو والي التوفيق