recent
أخبار ساخنة

العيداني وسر النجاح

الحرير/
بقلم/ عامر جاسم العيداني
إنّ الشعبية التي يحظى بها محافظ البصرة المهندس أسعد عبد الأمير العيداني جاءت نتيجة ما قدمه من منجزات على الصعيد الخدمي بشكل عام، وعلى نقل البصرة من المحيط المغلق الى الانفتاح نحو العالم وجعل مدينته محط انظار وجذب للباحثين عن الاستثمار من كل دول العالم ، وما زيارات سفراء الدول الكبرى للبصرة إلّا شاهدٌ على ذلك ، وهذا أغاض  البعض من االشخصيات التي كانت لها باع في خدمة النظام البائد والتي شعرت بأفول نجمها بعد أن اخترق العيداني عقر دارهم لخدمة مناطقهم حتى ذهبوا الى تخريب عملية الأعمار خوفا من وضعهم في زاوية النسيان وبروز شخصيات بديلة عنهم في قيادة مناطقهم بعد ان كسبها الى حاضرته ودخولهم معترك العمل ووضعهم في الواجهة امام طغيان تلك الشخصيات التي ترفض نسيان بعثيتهم التي أثقلت همومهم وأخرجت نزعتهم السلطوية للظهور مرة اخرى من خلال التظاهر وقطع الطرق والتهديد والوعيد مستغلين كثرتهم ، ويعتقدون أنهم قادرون على إزاحة من يقف أمامهم والعودة الى مركز السلطة التي منحها لهم المقبور في زمانه الذي ولى من غير رجعة. إن أفعالهم هذه تكشف سلوكهم المهين والمخزي والذي سوف يؤدي الى سقوطهم الاجتماعي والسياسي، ونقول للذي يروج لهم في الاعلام إنكم واهمون فلن تستطيعوا كسر عود العيداني الذي اشتد بحب أهل البصرة ودعمهم له، وما النشاطات الرياضية العالمية التي تقام كل فترة على ملاعب البصرة إلا شاهدٌ على جماهيريته ومقبوليته محليا وعالميا ونلاحظ ذلك من شهادات كل من شارك في هذه الفعاليات من مسؤولين ورياضيين.
وشواهد النجاح الاخرى هي الدرجة السياسية التي حصل عليها وبامتياز خلاف أقرانه حيث يشارك في كثير من الفعاليات العالمية بصحبة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورعاية المؤتمرات نيابة عنهم ، وهذا يدل على انه اصبح رجل دولة يحسب له نجاحا اضافيا مهما ، وهذا جاء من خلال نشاطه في مد جسور العلاقات مع دول الجوار لأجل العراق بشكل عام والبصرة بشكل خاص بعد قيادته لخليجي ٢٥ الذي أبهر العالم وأخرج العراق من عزلته وساهم في استقراره.
نقول للذين يصطادون في الماء العكر وخلق الفتن ووضع العثرات في طريقه: لن تنالوا منه، إنه اقوى بعون الله وسوف تهزمون وينتصر، وما عليكم إلا إعادة حساباتكم وحافظوا على ما بقي لكم من مساحة الوجاهة والمكانة بين ابناء البصرة والحفاظ على اسمكم الذي له امتداد تاريخي تحسدون عليه ولا تسِؤا للبصرة وأهلها وقيادتها التي هي منكم وإليكم.
google-playkhamsatmostaqltradent