recent
أخبار ساخنة

مؤيد اللامي واعداء النجاح

الحرير/
بقلم/ صلاح نادر المندلاوي
   كنت ومازلت اراهن على نجاح  الزميل مؤيد اللامي في ادارة (نقابة الصحفيين العراقيين )، وبعد العمل النوعي والاستثنائي لما قدمه خلال السنوات المنصرمة حيث تم تحقيق العديد من الانجازات للصحفيين  على الصعيد المحلي واستمر عمله النقابي والإدارة  الصحيحة ليحصد بمرور السنوات  ثقة المجتمع العربي ليرأس الاتحاد العام للصحفيين العرب ويصبح ايضاً عضواً في المكتب التنفيذي  في الاتحاد الدولي للصحفيين (lNA) والعلامة الفارقة لتميزه هو العمل  بصمت ،  لكن للاسف هنالك البعض من اعداء النجاح يتربصون لعمله وتصريحاته  و  يحاولون التقليل من شأن هذا العراقي الغيور باتهامات باطلة ينشرونه هنا وهناك.
       في الحقيقة أتذمر جداً عندما اكتشف زيف وتَلون البعض وتغير في الرؤى والافكار والتصريحات .
      لله الحمد  اعمل منذ سنوات طويلة في مهنة البحث عن المتاعب واعلم خفايا واسرار الواقع الصحفي.
      وللاسف البعض ممن يتم تسميتهم إعلاميين او كُتاب او محللين لا ناقة ولا جمل لهم في الواقع الميداني الذي نعيشه منذ سنوات اقصد لا علم ولا فهم لهم في اختصاص الصحافة والإعلام الثلاثة  (المرئية والمسموعة والمقروءة ) ، بل وجودهم جاء نتيجة الصدفة او المحسوبية..لذلك اقول دفاعي عن السيد اللامي لم يأتي من الفراغ ...!!وانما كونني صحفي متمرس عاصرت اجيال مختلفة  من الصحفيين ، ولست من الذين يحملون صفة العضوية  في النقابة واغلبهم لايفرقون بين الهرم المقلوب وهرم خوفو في مصر ..!!!
      علينا كصحفيين محترفين ان نقف بجانب نقابة الجواهري الكبير والزميل اللامي المثابر الذي يتحمل شتى الاتهامات الباطلة بسبب وطنيته وعمله النقابي  الناجح الذي لايمكن لأي شخص اخر يحمل لقب او منصب ( النقيب ) لأية مؤسسة مهنية عراقية  اخرى  كالأطباء والفنانين والصيادلة والعمال وغيرهم من النقابات والاتحادات المهنية قدم ما قدمه اللامي من انجازات للاسرة الصحفية بعد تحول جذري منذ العام 2003 والى الان وحيث التعددية وقوة القرار وتحقيق الطموحات والمكاسب التي تدعم العمل الصحفي والاعلام العراقي الذي تفوق على نظيره العربي ووصل الى العالمية وصار مدى تأثيره ممتدا وعاليا وفاعلا جعل العراق في مقدمة الدول واعاد له الهيبة والحضور والتأثير والتألق الذي نريده ان يدوم باذن الله.
google-playkhamsatmostaqltradent