recent
أخبار ساخنة

رئاسة الأولمبية .. بين الدكاكينية والانجازية ..!

الحرير/
بقلم/حسين الذكر
في لقاء جمعنا برئيس اللجنة الأولمبية العراقية في العاصمة القطرية الدوحة على هامش بطولة اسيا المقامة هناك بمعية بعض الزملاء .. تطرق السيد رئيس الأولمبية عن بعض النقاط التي يمكن درجها بعنوان ما سماه الأهداف التي تضمنت الجدوى وتحقيق الاوسمة الأولمبية كاعلى ترجمان لما يسمى بالانجاز العالي وكذلك تحدث عن بعض الاساليب التي ستتبع من اجل المساعدة بتحقيق بلوغ الأهداف كبرنامج عمل يستهدف ابعاد من لم يثبت جدارته ولم يستطيع التطوير على مستوى الاتحادات والأندية والاولمبية او أي مؤسسة أخرى تابعة او ذات صلة وكذا إمكانية الاستعانة بالخبرات العالمية والمحلية لاكتشاف المواهب وتبنيهم ورعايتهم بطريقة عملية لا شعارتية .. 
كذلك تم الالتفات الى مسألة تقريب ولم شمل الطاقات العلمية العراقية من خبراء واكاديميين وابطال اللعبة ومحاولة الإفادة من قدراتهم واستيعابهم للمساهمة بعملية النهوض التي تحتاج الى كل جهد وطني تحت عنوان نوعي لا كمي . ثم تطرق لما يمكن عده بالامنيات من قبيل وقفة الصحافة والاعلام والجماهير ومساندة المعنين للنهوض بالبرنامج الوطني التصحيحي لاعادة قطار الأولمبية على سكة المسار الوطني والنهج العلمي بلوغا للانجاز الأولمبي فضلا عما سماه محاولة الشفافية قدر الإمكان ومحاربة الفساد وابعاد الفاشلين او ممن لم يطوروا مواقع مسؤولياتهم التي يتولونها ...غير ذاك الكثير من كلام لم استشف منه الوعود الرنانة او تقليدية الطرح بقدر ما سمعته وركزت فيه على البواطن الانبعاثية التي كانت تتجلى بتلقائية وبلا تكلف مع ما يسرد وتضمين خطابه بشيء من التراجيديا او الكوميديا ... لكن الهدفية كانت حاضرة حتى حينما سمى نفسه بالمتصدي وما توحيه هذه المفردة من تحمل مسؤولية فضلا عن المعرفة في ثقل التركة ومشاق الطريق ووعورة التسلق وتعقيد البيئة وحجم المسؤولية التي قال ان شاء الله سنكون لها بكل معنى الكلمة شارحا ومعللا هذه الثقة بنقاط عدة من بينها : ( الامتلاء وعدم الحاجة للمنصب لأغراض شخصية .. كما انه لا يمتلك وقتا فاضيا يريد يبدده بملهاة على حساب دراما النص ان جازت التسمية ) .
ادلينا وادلى الزملاء الحضور كل بما عنده ويختمره من لواعج عاشها في الوسط الرياضي عامة والبيت الأولمبي خاصة .. ولا نريد ان نعيد ونصقل في جزيئية السلف الخاص بالكابتن العزيز رعد حمودي الرئيس السابق للاولمبية بكل ما اعترى مرحلته من هموم واضاعة للمال والزمن بظروف لا نعتقد بانه يتحمل تبعاتها – او في الأقل ليس وحده المسؤول عنها - جراء بيئة وواقع سياسي وامني يشكو الجميع من ثقل تداعياته من الرئيس حتى الخفير . 
لسنا بصدد الدفاع او التبرير او التمهيد لاخفاق اخر .. فان جميع الاعذار سوف لا تمتك قدرة سد الثغرة وكل ستائر العالم لا يمكن لها حجب غربال الشمس او وعورة المنصات ..  نحن بصدد حقائق واقعية نريد من خلالها خلق بيئة مشتركة ذات مسؤولية تضامنية – باقل تقدير – تكون مهام السيد مفتن وبقية زملائه – ابتعادا عن المسؤولية الفردية – ايسر ممن سبقه وان نسعى جميعا اعلام وجماهير وبيت رياضي ومسؤولين ... للوعي بما يحدث وما نريد وكيف نريد ونتحرك كي نبلغ مستويات مقبولة من الأهداف التي يجب ان لا تطلق جزافا ولا تكون طوباوية بقدر ما نتحرى الدقة في تحديدها على ضوء الإمكانات والظروف ومن ثم التوكل على الله لاعلاء شان الوطن والحفاظ على مصالحه العليا كاعلى قيمة يمكن ان تبلغ والسلام  .
google-playkhamsatmostaqltradent