recent
أخبار ساخنة

استشهاد 78 صحفيا بنيران الصهاينة في غزة

الحرير/
استشهد 78 صحفيا بنيران الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة الذي يتعرض الى حرب دموية مدمرة شهدت استهداف شتى المنشأت الانسانية، المدارس والمستشفيات ودور العباد، فضلا عن مقرات القنوات الفضائية ووكالات الانباء التي تمثل الصوت الذي ينقل للعالم حقائق الجرائم المروعة التي تنفذها دولة الشر باهلنا في غزة، وهو ما دفع الاحتلال الصهيوني الى استهداف زملاء المهنة في محاولة يائسة منه الى اسكات صوت الحق.
الجرائم الوحشية للكيان الصهيوني، الذي تسانده العديد من الشركات العالمية التي تمده بالاموال والتكنلوجيا، دفعت العديد من المنظمات الانسانية والدولية الى استنكار وحشيتهم في استهداف الصحفيين، وطالبتهم بوقف فوري للحرب القائمة ضد اهالي غزة، حيث جدّد الاتحاد العام للصحفيين العرب دعوته لمحاكمة مرتكبي جرائم استهداف الصحفيين وناقلي الحقيقة الى المحاكم الجنائية الدولية، في وقت طالب خلاله الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظماته النقابية في فرنسا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وضمان الحماية الفعالة لجميع الصحفيين في القطاع، مؤكدا بالقول "هنالك حربا ضد الصحافة في فلسطين لأن إسرائيل لا تريد أن يعرف العالم الانتهاكات التي يرتكبها جيشها".
وبدلا من ان تنصف التكنلوجيا وتساعد الصحفيين في اتمام عملهم، يرى مراقبون ان التكنلوجيا اسمهت بقتل الصحفيين في غزة، من خلال الدعم اللا محدود الذي تقدمه العديد من شركات التكنلوجيا الى الصهاينة، سواء عبر منحهم الاموال او التقنية التي تسهم في استهداف وقتل المدنيين، الامر الذي دعا العديد من المنظمات العربية والدولية الى المطالبة بمقاطعة الشركات الداعمة، مثل بوينغ وغوغل و أوراكل و اتش بي وإنتل و مايكروسوفت، والاستعانة بشركات محايدة او رافضة للعدوان الصهيوني على غزة.
وفي موقف يمثل توحد الصحفيين العرب ضد الممارسات الوحشية للكيان الصهيوني، نعى الاتحادُ العام للصحفيين العرب، بكل حزن وأسى، استشهاد الزميل سامر أبو دقة المصور بقناة الجزيرة واصابة الزميل وائل دحدوح مراسل القناة خلال تغطيتهما جرائم الاحتلال الصهيوني، مجدّدا دعوته لمحاكمة مرتكبي جرائم استهداف الصحفيين وناقلي الحقيقة الى المحاكم الجنائية الدولية.
وذكر بيان للاتحاد العام للصحفيين العرب، ان الاتحاد العام للصحفيين العرب برئاسة رئيسه نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، نعى بكل حزن وأسى استشهاد الزميل سامر ابو دقة المصور بقناة الجزيرة الاخبارية واصابة الزميل وائل دحدوح مراسل قناة الجزيرة اثناء تأدية عملهم ونقل الحقيقة للعالم، وتغطية جرائم الاحتلال والحرب اللاإنسانية على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة .
واضاف: ان قوات الاحتلال الصهيوني قامت، بقصف مدرسة فرحانة بحي خان يونس جنوب قطاع غزة حيث استشهد الزميل سامر ابو دقة، وقد تركت قوات الاحتلال الزميل غارقا في دمائه لعدة ساعات ومنعت وصول سيارات الإسعاف له حتى فارق الحياة، وبالنسبة للزميل وائل دحدوح فقد اصيب بجروح خطيرة في الذراع اليمنى والبطن نتيجة اصابته بشظايا اخترقت جسده خلال انفجار وقع بالقرب منه وتم نقله الى مجمع ناصر الطبي بخان يونس. ولفت البيان الى: ان الاتحاد العام للصحفيين العرب يبعث بخالص العزاء الى اسرة الصحفي الشهيد سامر ابو دقة والى جميع أسر شهداء الصحفيين الفلسطينيين، ويجدد مطالبته بفتح تحقيق دولي في جرائم العدوان الصهيوني ضد الصحفيين التي اسفرت عن استشهاد اكثر من 78 زميلا صحفيا.
كما دعا الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظماته النقابية في فرنسا إلى تنظيم مظاهرة "الأحد 17 ديسمبر" في ساحة الجمهورية بباريس، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مشددا في بيان صحفي على "ضمان الحماية الفعالة لجميع الصحفيين في قطاع غزة، وفي الحدود مع لبنان، فضلاً عن حريتهم في الحركة".
وذكر البيان، وجود حرب حقيقية ضد الصحافة في فلسطين لأن إسرائيل لا تريد أن يعرف العالم عن الانتهاكات التي يرتكبها جيشها.
 ومنذ بدأ الحرب الهمجية على قطاع غزة، اعلنت العديد من شركات التكنلوجيا وقوفها بجانب الكيان الصهيوني، في موقف فضح الوجه الحقيقي لتلك الشركات التي مازالت تسهم بقتل اهلنا الفلسطينين عبر مد الكيان الغاشم بالاموال والتقنية، وقد ادى هذا الموقف المخزي الى استنفار حملات المقاطعة في شتى بقاع الوطن العربي والعالم، حيث دعت تلك الحملات الى حظر وحجب ومنع تلك الشركات من الاستثمار والعمل والبيع في البلدان التي تشهد مقاطعات، والاستعانة بشركات محايدة لم تتطلخ ايديها بدماء الابرياء في غزة.
google-playkhamsatmostaqltradent