recent
أخبار ساخنة

بمناسبة التكالب على انتخابات مجالس المحافظات لنيل منصب المحافظ .. …

الحرير/
الاستاذ الجامعي أحمد يحيى عيسى
خلال الفترة السابقة جمعت تقريبا أكثر من مئة مناشدة انسانية ودونتها عندي …  هؤلاء الذين اطلقت المناشدات الانسانية من أجلهم كانو صغارا ذكورا وأناثا وشبابا ذكورا واناثا ومواطنين طاعنين في العمر … هؤلاء تنطبق عليهم حقيقة انهم كانو يحتضرون اي كانو متمسكين بشعرة بين الحياة والموت … بسبب اصابتهم بامراض الفشل الكلوي والامراض الخبيثة الاخرى … 

طبعا الان نتكلم بصراحة عن الانسانية هذه المناشدات ارسلت الى جميع اعضاء مجلس النواب عن البصرة وارسلت الى جميع شيوخ العشائر المتمكنين ماديا وارسلت الى اصحاب الأموال الطائلة … 

لم تحصل أي استجابة من الجميع حتى نبدأ باليأس والخذلان … وفي ظل اليأس والخذلان تصل كلمتين من أحد الشخصيات : أما يرد بكلمة : 

( حاضر ) او يرد بكلمة ( صار ) … فقط 

هذه الكلمة اصبحت ايقونة لمواطن يحتضر وبينه وبين الموت شعرة ، وبعد وصول هذه الكلمة الوحيدة تبدأ اجراءات الانقاذ وتدفع وترسل عشرات الملايين لانقاذ هذه الارواح … 

وبسبب كلمه ( حاضر ) او ( صار ) تم انقاذ مئات العوائل من الموت وعادت لهم الروح والحياة من جديد وابعد خطر الاحتضار والموت البطيء عنهم … 

أكيد عرفتم من كان يطلق كلمة ( حاضر ) او ( صار ) المنقذه لحياة البشر … 

كم تمنيت ممن يدعون الشرف والوطنية والاخلاق الان في ظل التزاحم على انتخابات مجالس المحافظات والنفاق والتقسيط الوقح لو كلفو انفسهم ياطلاق كلمة ( حاضر ) او ( صار ) في تلك الايام الصعبة لانقاذ بشر يحتضر وهم اغنى الاغنياء … لكن سبحان الله ربما مشيئة الله لم ترد ان يعطى الفضل الا لاهله … 


google-playkhamsatmostaqltradent