الحرير/
بغداد/هادي جلو مرعي
وجه نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي بسرعة إصدار بطاقة صحفية دولية لقدس السامرائي التي إنقضت على مجموعة متطرفة في الدانمارك كانت تروم حرق القرآن الكريم والعلم العراقي. وفي إتصال عبر الواتساب قالت السامرائي للمرصد العراقي للحريات الصحفية الذي يكثف الجهود لمنع إدانتها أمام محكمة دنماركية خلال هذا الأسبوع :
هذا العمل الذي قمت به جاء لنصرة القرأن والدين الاسلامي والعلم العراقي مع أني كنت وحدي في مواجهة أحد المتطرفين والحاقدين على الدين الاسلامي في الدنمارك، وبرغم وجود دنماركيين يرفضون هذه الافعال وبكل شدة لكن الدستور الاوربي يسمح لهم بحرق الكتب السماوية.
السامرائي أضافت للمرصد العراقي للحريات الصحفية: كنت في لحظة تواجدي في المكان صدفة لزيارة صديقة لي وشاهدت نسخة من القرأن تحرق والاخرى وضعت عليها الاحذية، وكان منظرا تقشعر له الابدان ويحزن له القلب حيث سارعت لإطفاء النار التي كانت تأتي على الأول وإزاحة الأحذية عن الثاني مما دفع المتطرف لضربي ودفعي ومحاولة خنقي حيث استنجدت بالشرطة لتحميني . ساعدتني الشرطة ،ولكن بعدها انتزع مني القرأن مرة ثانيه ليحرق من قبل المتطرفين.
السامرائي أشارت للمرصد العراقي للحريات الصحفية: بعد أيام اقف امام محكمة في الدنمارك لمحاسبتي على إنتزاعي للقرأن وعدت الشرطة ماقمت به بوصفه سرقة مع إن المتطرف كان يحرق القرأن بإدعاء حرية التعبير لكني كنت ايضا اعبر عن حريتي بمنع حرق قرآني، وقد قدمت شكوى ضد الاشخاص بسبب تعنيفهم والضرب وتصويري والنشر في مواقع ألكترونية في الدنمارك ومنها الى دول العالم دون إذن مني وعبرت السامرائي عن شكرها لمن تضامنوا معها وساندوا موقفها.