الحرير/
كرر مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة في بيان له ، مطالباته السابقة أزاء التحديات البيئية التي تواجه محافظة البصرة من اثار التلوث المركب ونسبه العالية في الهواء والمياه والتربة والذي كان من تداعياته اليوم الآلاف من الاصابات السرطانية مع زيادة نسب الإصابة بالفشل الكلوي واصابات الكبد وامراض الجهاز التنفسي والامراض الجلدية .
وأشار البيان الى ، انه مع مايضاف من تحد سنوي من شح المياه وارتفاع اللسان الملكي المتزايد والذي بات قضية كل عام ، ويتكرر من عام ٢٠١٠ ومرورا بعام ٢٠١٨ العام الأكثر نسبة في التسمم التي فاقت الـ ١٣١ ألف إصابة اضافة إلى انعكاسات ماتقدم على كل مفاصل الحياة .
واضاف البيان ، اليوم وبعد إقرار الموازنة الثلاثية ووجود الابواب التي تشير إلى (تحلية مياه المحافظة والاهتمام ببيئتها )والتي وان تعد قليلة أمام مساحة التلوث الا أنها خطوة بالاتجاه الصحيح وللحفاظ على ماتبقى من بيئة هذه المحافظة التي كانت يوما تعرف ببوابة أرض السواد وملتقى الرافدين .
وطالب المكتب الحكومة المحلية وقبل الشروع في مشاريع الموازنة الثلاثية بتخصيص موازنة خاصة لـغرض ..
_ الانتقال بقسم الأورام السرطانية للكبار ومستشفى الطفل التخصصي إلى المعايير العالية للجودة .
_ فتح قسم آخر للأورام في مستشفى السياب ودعم مستشفى الجهاز الهضمي والكبد .
_ ورفد المشاريع بزيادة المعالجات للمياه وزيادة المساحات الخضراء .
وطالب المكتب الحكومة المحلية بالشروع العاجل في إنشاء محطة التحلية العملاقة في قضاء الفاو .