recent
أخبار ساخنة

ماذا يعني سُقوط “باخموت” بالنّسبة لبوتين وجِنرالاته؟

الحرير/
من افتتاحية صحيفة 
 *"رأي اليوم"* 

إن سُقوط “باخموت”، وتدمير منظومات صواريخ “الباتريوت” الأمريكيّة بعد أسابيع من وصولها في مخازنها وفي قلبِ مدينة كييف العاصمة، جاء لينسف مُعظم الحملات الدعائيّة في الصّحافة، وأجهزة الإعلام الغربيّة، التي كانت تتحدّث عن تفوّقٍ كبيرٍ للأسلحة الأمريكيّة والأوروبيّة على نظيرتها الروسيّة باعتبارِ الأخيرة “مُتخلّفةً” وبما يُؤكّد العكس تمامًا. مجلّة "ميليتري ووتش" الغربيّة المُتخصّصة في الأسلحة أكّدت هذه الحقيقة عندما كشفت في عددها الأخير الصّادر قبل أيّام أن الخُبراء المُشرفين على هذه المنظومات، أطلقوا 32 صاروخ “باتريوت” لاعتراض صاروخ “كينجال” الروسي الأسرع من الصّوت، دون أيّ نجاح، وجميع هذه الصّواريخ أخطأت الهدف، وبلغت قيمتها حواليّ 96 مليون دولار كحد أدنى، وهُناك تقارير غير رسميّة لا تستبعد مقتل العديد من الخُبراء الأمريكيين كانوا يُشرفون على استِخدام هذه الصّواريخ، وجرى التكتّم عليهم.
*زيلينسكي الذي تطاول على العرب، ووبّخ قادتهم أثناء حُضوره القمّة العربيّة الأخيرة في جدّة، عندما “عايرهم” بمُساندة أو عدم إدانة الضّم الروسي لأقاليم شرق أوكرانيا، وهو الذي أيّد العُدوان الإسرائيلي وقتل الأطفال في غزّة، وأرسلت دولته 5000 جُندي للمُشاركة في حرب العِراق عام 2003، ولم يُدن مُطلقًا ضمّ “إسرائيل” للقدس المُحتلّة وهضبة الجولان، ارتكب خطيئةً أُخرى لا تقلّ فداحةً، عندما قال خلال وضعه إكليلًا من الزّهور على النّصب التّذكاري لضحايا مجزرة هيروشيما النوويّة: 
“إن صُور الدّمار ذكّرته بباخموت والمُدُن الأوكرانيّة الأُخرى المُدمّرة”، ولم يَقُل مُطلقاً تلميحاً أو تصريحاً إن من ارتكب هذه المجزرة النوويّة هُم حُلفاؤه الأمريكان، وليس أعداؤه الروس.
google-playkhamsatmostaqltradent