تعرض الكاتب والصحفي احمد نعيم الطائي الى جملة من العقوبات والملاحقات والمضايقات اضافة للاضطهاد والاستمرار بتهديد وضعه الوظيفي على خلفية اعتراضه على خطاب شبكة الإعلام العراقي الذي انتهجه رئيس الشبكة د. نبيل جاسم من خلال رسائل شخصية بينه وبين رئيس الشبكة، سعى من خلالها للحفاظ على سمعة مؤسسته التي انحرفت عن مسارها وخطابها الذي حدده قانونها.
وبحسب المعلومات التي أفادنا بها الصحفي أحمد نعيم الطائي أيضًا أنه طالب رئيس الشبكة مع بعض الاعلاميين بعقد اجتماع عام لطرح ملفات فساد وخروقات تحدث بالشبكة، لكن بادر رئيس الشبكة والمقربين منه الى اتباع اساليب تفتقر الى المهنية والشفافية وذلك بملاحقة الصحفي احمد نعيم الطائي وانزال بحقه اقسى العقوبات عبر جملة من الاتهامات التضليلية والمفبركة القصد منها النيل من حريته في التعبير عن الرأي واسكاته بهذه الطرق التي تفتقر الى ابسط المعايير المهنية والاخلاقية.
تستنكر لجنة دعم الصحفيين العقوبات والملاحقات والمضايقات والتهديدات والادعاءات التضليلية التي يتعرض لها الصحفي احمد نعيم الطائي، وتطالب اللجنة جميع الجهات الرسمية المعنية في العراق بالوقوف إلى جانب الصحفي الطائي، وايقاف الممارسات والمضايقات التي تمارس ضده من قبل رئيس شبكة الإعلام العراقي د. نبيل جاسم والمقربين منه، مع فتح تحقيق محايد ومستقل حول ما تعرض له الصحفي من عقوبات باعتبارها انتهاكا للمبدأ السامي لحرية الصحافة وحق احترام حرية الرأي والتعبير المكفولة بموجب القانون الدولي.
وتؤكد لجنة دعم الصحفيين أن شبكة الإعلام العراقي لها حق الرد.
وتدعو اللجنة المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية الى تفعيل دورها والتدخل لحماية حرية الصحفيين في العراق.