recent
أخبار ساخنة

شيء التحليل الكروي .. !

الحرير/
بقلم/حسين الذكر
قد يكون الكلام فيه شيء من المشاكسة غير المقصودة ولا المبطنة لبعض الاخوة الأعزاء ممن يعملون في التحليل الكروي باشكاله المتنوعة ... إذاعة او صحافة او تواصل او نظري منه او الرقمي والاحصائي – ان جازت التسمية - .. 
ثمة سؤال يستحق الطرح .. للفائدة ولتصحيح الكثير من المسارات التي قد نراها فاعلة على ميداننا الكروي وربما الرياضي وهي بحاجة الى إجابات علمية لا نضع حلول شخصية او وفقا لقناعات ذاتية قد تخرج من سياقاتها الحيادية والموضوعية .. لكن بكل الأحوال نامل من العلي الذي لا يخطيء ان تكون النوايا حسنة والهدف يكون فيه الصالح العام هو المنطلق والنتيجة والمرتجى .

هل يجوز ان يدرب مدرب ما ..  فريق ما ... سيما والفريق داخل منافسات محتدمة ومطالب من الاداراة بنتائج ما ... محددة مسبقا وفقا للمعطيات والوقائع والسقف الطموحي للإدارة .. 
طبعا هنا لا نتحدث عن مواصفات المحلل الكروي ولا معايير وشروط التعاقد معه وإتاحة الفرصة للظهور .. فان اغلب محللينا الكرام خلال سنوات خلت ممن يظهرون بوسائل الاعلام هم محترمون ويجيدون فن  مهنة التحليل ... ولا يتفوق عليهم الاخرون ممن نراهم بالقنوات العربية ولا حتى العالمية المترجمة .. فان أخواننا المحللون يمتلكون من الخبرة الميدانية وكذا العلمية فضلا عن التراكم الكمي الإعلامي ما يكف ويؤهلهم لخوض وتناول ذلك ..
سؤالي يصب باتجاه آخر بعيد جدا بعيدا عن سوء الفهم : - 
اعيد صياغة السؤال بصورة أخرى .. المدرب الذي يتعاقد مع نادي او منتخب ما .. والإدارة تمنحه عقد براتب معين – لسنا بصدد تقيم المبلغ المالي  جيد او ممتاز او قليل ذلك ليس اختصاصانا ونتمنى الخير لمدربينا – بقدر ما نبحث عن نقطة اهم تتعلق بفرص العمل في العراق تدريبية وتحليلية التي تكاد تكون شحيحة وفي كل سنة تركن أسماء مهمة .. لا تعد سنن حياتية كما يتوهم بالعض او يحاول تسويقها تحت عنوان العمر او غيره .. فالخبرات لا تعوض والتجربة  والعمر معايير وميزات تصب لصالح صاحبها ولا يؤاخذ عليها ولا تغدو نقمة عليه تحت وشاية ما او نصيحة صفراء ..
كل ما في الامر .. وما نريد الذهاب اليه  .. ان المدرب العامل في الساحة يجب ان يتفرغ لفريقه وان يحلل ويبحث عن كل مقومات التنافس لبقية فرق الدوري المزاحمة له بغية تحقيق اهداف الفريق وطموح الإدارة والجماهير .. وان يترك فرصة التحليل لغيره من اخوته وزملائه المعطلين عن العمل لاسباب شتى .. بجنبة لا نقصد طابعها الإنساني والاجتماعي فحسب – مع احقيته – لكن من جنبة مهنية بحتة .. فمن المعيب جدا .. ان يحلل ويُنظر مدرب ما من على شاشة التلفاز ويشاهد من قبل ملايين المتابعين والاعلامين والناقدين والمتخصصين والجماهير الواعية .. وهو يخوض منافسات مهمة ويخفق بقيادة فريقه من مباراة لمباراة .. 
خلاصة القول .. نعتقد – ونامل ان نكون على صواب وبكامل نوايانا الحسنة ولوجه الله ولمصلحة الوطن – وباعتزاز تام لجميع اخوتي واعزائي المحللين المحترمين .. فان في ذلك مصلحة لهم ولنا ولكرتنا ... والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق !
google-playkhamsatmostaqltradent