الحرير/
بقلم/نامق الشمري
بنجاح منقطع النظير وبمهرجان عالمي كبير شارك عشرات الآلاف من العراقيين والعرب والأجانب في حفل افتتاح بطولة خليجي 25 التي تعود إلى العراق من بوابة الجنوب البصرة الفيحاء التي استقبلت فرق كرة القدم الخليجية وكانت مثال الكرم والجود والأخلاق الحميدة والتعبير عن روح العراق المتسامح المحب لأشقاىه والمتواصل معهم ولتكن الرياضة مفتاحا للغد الجديد الذي يحفل بالتعاون والشراكة والبحث عن اسباب النجاح في الميادين كافة فهنيئا للعراق وشعبه وشكرا لكل جهد وعطاء وبذل وسمو وتضحية من كل مسؤول ورياضي ومتطوع وصحفي ومواطن ورجل دولة اظهروا العراق كما ينبغي له أن يظهر ويتفوق.
لابد من الإشادة بدور الاعلام والصحافة العراقية سليلة الشهداء والمضحين الذين كانوا عنوانا ومثالا حيا لإبداع لانظير له تجسد في تلاحم رائع بين المؤسسات الإعلامية كافة حيث الحضور اليومي والمكثف من قبل الاعلاميين والقنوات الفضائية والوكالات الخبرية التي غطت ايام خليجي في الملاعب وفي الشوارع والساحات وعلى الكورنيش وفي الفنادق والأسواق والتجمعات العامة والكافيهات والمطاعم ونقلت آراء ومشاعر المواطنين والجمهور الرياضي والوفود المشاركة ومشجعي المنتخبات العربية التي اذهلها الكرم العراقي وحسن الضيافة والمحبة والترحاب وطريقة التعامل سواء في البصرة أو في بغداد وبقية المدن التي احتفلت بكل فوز وبكل ضيف جاء إلى ارض الرافدين العزيزة والعظيمة.
منذ اليوم الاول كان نقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ مؤيد اللامي الرجل المعطاء وسواء كان في الملعب أو في الكواليس ومع الاعلاميين ورؤساء الوفود والصحفيين العرب والاجانب أو مع اتحاد كرة القدم ورؤساء الاتحادات الخليجية فإنه كان مثالا للعطاء والكفاح من اجل رفعة العراق ونجاح البطولة وتقديم الدعم اللوجستي والتواجد حيث يحتاج للوجود من اجل تقديم المساعدة والمشورة وتوفير متطلبات نجاح البطولة التي تمثل فرصة كبيرة للعراق ليستعيد دوره الريادي وليثبت أن الإعلام العراقي الشجاع ينقل صورة النجاح ويؤكد أن البصرة والعراق في أتم الجاهزية والاستعداد لتنظيم هذا الحدث الكبير ورسم معالم مرحلة جديدة يكون فيها العراق في المقدمة كما هو ابدا برغم كل ماواجه من محن لايصمد امامها أحد باستثناء هذا الشعب العظيم وهذا البلد الحضاري فكل التقدير لتلك الجهود وذلك العطاء.