الحرير/
بقلم/د. حيدر سلمان
🔹اولا: ان بعض الظن اثم.
🔹ثانيا لايوجد لدينا حاكم وعائلة تحكمنا غير العوائل المعروفة والتي يرزح العراق تحت حكمها بحالة غير مسبوقة من الاقطاعية تحت مسميات دينية والذين يطلق عليهم شعبيا "ابناء العوائل".
🔹ثالثا: انت لست حريصا على البصرة ولا على سكانها بل على "خرجية النفط" وهذا واضح بمفردات كلامك على اقل تقدير، واطمان لسنا بنذالة من تتحالفون معهم وان نسمح بما ذهبت له بمخيلتك.
🔹رابعا: لسنا ممن يسكت على السرقات كما يفعل ابناء كردستان الذين يباع نفط العراق باسمهم وهم يتوسلون رواتبهم من بغداد، ففي البصرة اشداء انصحك ان لاتجرب باسهم، وشحدة ليوصل لما نؤتمن عليه منذ اكثر من 100 عام ونحن من تعود العطاء.
🔹خامسا: دول الخليج دخلت من باب شرعي ومحبب وهو تشريف للعراق وخاصة ان البصرة المدينة العراقية الخليجية الوحيدة، وتشرفت باستضافة خليجي 25.
🔹سادسا: يبدو واضحا انه اغاضك حجم النجاح المتحقق في البطولة حتى اصبحتم تخافون ان تسرق منكم سلطة مارستوها بحماقة حتى فتتم العراق بها فيما البصرة تحاول لملمته.
🔹سابعا: البصرة تعودت ان تعطي لانها تنظر لكل العراقيين ابنائها ولافرق بينهم والعراق ابنها المدلل ولسنا انفصاليين لتقارنا بمن يذلكم يوميا بينما تسعون لارضائه على حساب العراق والعراقيين فاحتفظ بنصحائك صديقي.
🔹ثامنا: اقليم البصرة هو حلم لسكانها منذ عشرينيات القرن الماضي وليس بالامر الجديد وهو نظام اداري لرفع صلاحيتها ولايختلف اثنان من العراقيين ان البصرة تستحق بل يجب ان تكون لها صلاحيات مع ما تمتلك من قدرات، وهو حق دستوري وشرعي وقانوني وليس انقسام كما تروجون له.
🔹تاسعا: صديقي العزيز، انصحك بحلحلة المشاكل مع اقليم متمرد يمتص اموال وطاقة العراقيين بدلا من خلق بؤرة نزاع جديدة وتخوين ابناء جنسك ليرتد عليك الامر.
🔹عاشرا واخيرا: واضح ان النجاح في البصرة اغاضك كثيرا ونحن نتوقع منك الثناء بدل التهم، وانصحك بمراجعة اقرب مصح نفسي لتلقي العلاج ضد مرض البارانويا (الارتياب).