recent
أخبار ساخنة

السوداني يجري لقاءً مع مجلة (بيلد) الالمانية

الحرير/
رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني يؤكد لمجلة (بيلد) قبيل بدء زيارته الى جمهورية المانيا :
* نسعى خلال زيارتنا الى المانيا الى تعزيز آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية.
* العراق قادر على تلبية حاجة المانيا والسوق العالمية من الطاقة.
* العراق يعتمد مبدأ العلاقات المتوازنة بين دول الجوار وعمقه العربي وهو نقطة التقاء لدول المنطقة.
* نحترم المبادئ الديمقراطية وحق التظاهر السلمي للمواطنين في أي بلد وننصح دائما بأن تستمع الحكومات لمطالب الشعب المشروعة.
*  كحكومة ملتزمون بتقديم كافة التسهيلات لتحقيق عودة اللاجئين العراقيين طوعيا.
* الدين الإسلامي ، دين المحبة والتسامح واحترام الآخر.
* استطعنا من دحر إرهاب داعش ونؤكد سعينا لفرض سلطة القانون وتوفير العيش الكريم لعموم المواطنين دون تمييز.
* العراق أكثر دولة عانى من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في فترة النظام الدكتاتوري.

اجرى رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني لقاء مطولا مع مجلة ( بيلد) الالمانية تحدث فيه عن اهمية زيارته المرتقبة لجمهورية المانيا لتفعيل الشراكة معها وبحث العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك. كما استعرض خلال اللقاء منهاج حكومته واولياتها داخليا ورؤيتها لتعزيز علاقات العراق مع دول العالم،فضلا عن مواضيع عدة اخرى.
نص الحوار كاملا:
* السيد رئيس الوزراء ، ستسافر للقاء المستشار أولاف شولتس الأسبوع المقبل في برلين يوم الأربعاء. ما هي اهم القضايا التي ستناقشها؟
- الزيارة تأتي تلبية لدعوة السيد المستشار وهي ضمن سياق العلاقات التأريخية بين العراق وألمانيا وسنحرص من خلال هذه الزيارة على تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والشراكة الاقتصادية فضلا عن الملفات الأخرى التي تتعلق بالتنمية البشرية ومعالجة التغيرات المناخية واستمرار التعاون الأمني وكذلك القضايا الإنسانية الأخرى.
* هنالك جانب مهم جدًا بالنسبة لالمانيا في الوقت الراهن وهو الغاز. هناك بالفعل صفقات مع دول مختلفة مثل قطر والنرويج والولايات المتحدة. هل ترى أن العراق قد يكون شريكا لألمانيا في ما يخص الغاز في المستقبل؟
- نعم بحكم امكانيات العراق وخططه المستمرة لزيادة إنتاج النفط واستثمار الغاز بالإمكان تلبية حاجات ألمانيا من الطاقة في الظروف التي يعاني منها السوق عالميا وارتفاع مستوى الطلب الذي ادت الى ارتفاع الأسعار. والعراق قادر أن يلبي حاجة المانيا والسوق العالمية.
* بالتأكيد عندما تلتقي المستشار الالماني فانك سوف تتحدث أيضًا عن الوضع في إيران وسيتم التطرق الى كيفية التأثير على السياسة العراقية من المؤيدين لإيران في هذه السنوات ، بصفتك رئيسًا للحكومة ، مامدى استقلالك عن هذه التأثيرات من طهران؟
- العلاقة بين العراق وإيران أيضا علاقة تأريخية نرتبط معهم في مشتركات كثيرة وهي دولة مجاورة ولدينا حدود مشتركة طولها اكثر من 1200 كيلو متر كما لدينا مشتركات ثقافية ودينية واجتماعية ،إيران داعمة للعملية السياسية بعد ۲۰۰۳ وساعدت العراق في حربها على داعش هذه العلاقة في هذا الإطار إيجابية وبالتالي تكون ضمن إدارة التعاون والدعم بعيدا عن التدخل في الشأن الداخلي أو قد يكون العراق طرف في سياسة المحاورة التي تحدث في المنطقة والعالم. والعراق يعتمد مبدأ العلاقات المتوازنة بين دول الجوار وعمقه العربي وهذا المبدأ الذي تعمل عليه الحكومة ونطرح أيضا الشراكات الاقتصادية حتى يكون العراق نقطة التقاء لدول المنطقة وفقا للمصالح المشتركة للجميع، أيضا تبنينا مبادرات للتقريب بين وجهات النظر بين إيران والدول العربية وهذا، بتقديري لمصلحة العراق وخفض  التوترات وتقريب وجهات النظر سينعكس قطعا على أمن العراق وأمن المنطقة.

* سنتحدث عن الوضع في إيران لاحقًا في هذه المقابلة ، في ألمانيا ، كانت هناك أعمال شغب ضخمة ليلة رأس السنة ، والمدن الكبرى حيث كانت قوات الأمن عاجزة في بعض الحالات ، صور حرق حافلات وانفجار مفخخات تذكر بعض الناس كمنطقة أزمة إذا رأيت هذه الصور ، ما هو رأيك بـألمانيا في هذه الأيام؟
- العراق اليوم يحترم المبادئ الديمقراطية وحق التظاهر السلمي للمواطنين في أي بلد في إيران أو  ألمانيا وننصح دائما بأن تستمع الحكومات لمطالب الشعب المشروعة بنفس الوقت على المواطن ممارسة حقه في التظاهر السلمي وعليه أن يحافظ على الممتلكات العامة والخاصة ويحترم القانون،
هذه المبادئ التي يؤمن بها العراق وينظر لها تجاه أي حدث يحصل في أي دولة في المنطقة والعالم

* خلال أعمال الشغب هذه ، كان هناك في الغالب أو الكثير من الرجال من سوريا وأفغانستان ، وكذلك  من العراق اي بعض من الذين فروا إلى ألمانيا في السنوات الأخيرة. برأيك ، هل تعاني ألمانيا من مشكلة الهجرة؟
- أي لاجئ ليس العراقي فقط هو يضطر إلى الهجرة لأسباب منها أسباب تتعلق بعدم توفر الامن أو سبب اقتصادي أو أسباب أخرى،  ولا تستطيع الحكومة بما فيها العراق أن تمنع المواطن من السفر لكن بالتأكيد هي حريصة على أن توفر الظروف الملائمة لكل المواطنيين كي تمنعهم من الهجرة سواء كان بتحقيق الأمن والاستقرار أو توفير فرص العمل ،وهنالك زيادة بنسبة الهجرة في مختلف الدول بشكل عام وما يخص العراقيين في ألمانيا بالتحديد حيث تمثل الجالية العراقية ثاني جالية عربية هناك وللمواطن الحق أن يقرر العودة الطوعية ونحن من جانبنا كحكومة ملتزمون بتقديم كافة التسهيلات لتحقيق هذه العودة وكلنا أمل من الأصدقاء في ألمانيا أن يتفهموا ظروف كل مواطن وفق القوانين والمعايير الدولية التي تتعلق بحقوق اللاجئين.

* ولكن في هذه الحالة ، فإن هذا العدوان من بعض اللاجئين على الدولة التي يقطنون فيها أو ضد الشرطة أو رجال الإطفاء ، من أين يأتي حسب رأيك؟
تقصد أي اعتداء؟ الاعتداء الذي رأيناه ليلة رأس السنة الجديدة في شوارع ألمانيا من أناس من سوريا وأفغانستان ، وأيضًا في بعض أجزاء من العراق وهناك نقاش يدور في الوقت الحالي إذا كان ذلك الامر متعلقًا بماضيهم ، والحرب وما مروا به. ما هو تحليلك للامر؟ 

- بالتاكيد اي اعتداء مرفوض في أي مكان من العالم وندين هذا الاعتداء على المواطنين الآمنين من أي جنسية، نحن دائما ندفع باتجاه الجميع عليه أن يحترم سلطة القانون في أي دولة ويحترم السياقات المعمول بها.
نعم ،قد تكون جزء منها بسبب طبيعة البيئة التي وجد فيها هذا المواطن وهذه الدولة أو تلك لشدة ما تعرض له عنف أو مشاهد الإرهاب والتوترات التي حصلت في تلك الدول ،لكن هذا لا يعفيه من الالتزام بالقانون واحترام حقوق المواطنين الآخرين وقوانين الدولة التي يتواجد فيها.

* ما هو الدور الذي يلعبه الدين من وجهة نظرك؟
- الدين الإسلامي هو دين المحبة والتسامح واحترام الآخر ومبادىء الدين الاسلامي مبادئ سامية ،ودائما تدعو إلى السلام والتعايش والمجتمعات  الإسلامية تربت على هذه المبادئ الحقيقية لذلك هناك من يلتزم بهذه المبادئ وهو مصداق للإسلام المحمدي، الإسلام الحقيقي وهذا الدين الحنيف قطعا هناك من يتجاوز هذه المبادئ وهذه مسألة طبيعية موجودة في كل الأديان وبمختلف المجتمعات وفق التربية والمبادئ والقيم التي يحملها كل فرد.

* اذا كانت ألمانيا ترغب باعادة العراقيين إلى وطنهم ، فهل أنت على استعداد لقبول ذلك الامر؟ هل أنت على استعداد لعقد صفقة؟
- العراق مثل ما ذكرت حريص على توفير الظروف الملائمة لعودة أي مواطن عراقي في المانيا او في أي دولة وهذا الملف هو احد الملفات التي سنبحثها في زيارتنا إلى برلين ومناقشتها وفقا للآليات التي تضمن حقوق للمواطنين وفق مايقتنعون به من مصلحتهم وأمنهم واستقرارهم.

* كنت وزيرا لحقوق الإنسان والآن انت رئيسا للوزراء. من وجهة نظرك ، هل هناك اضطهاد سياسي واسع النطاق في العراق؟ أو بمعنى آخر ، هل العراق بلد آمن لعودة الناس إليه؟
- لله الحمد مظاهر الأمن والاستقرار موجودة اليوم بالعراق بفضل القوات الامنية ودعم المجتمع الدولي من ضمنهم ألمانيا ،واستطعنا من دحر إرهاب داعش وحررنا كل الأراضي العراقية، نعم هناك خلايا أو دجيوب من داعش وهي تعالج من قبل القوات الأمنية بشكل مستمر ،لكن نستطيع القول أن الأمن والاستقرار متحقق في العراق ويسعى دائما إلى المزيد من الاستقرار وفرض سلطة القانون وتوفير ظروف العيش الكريم والعدالة الاجتماعية لعموم المواطنين بدون تمييز او استثناء.

* لكن إذا قلت إنك تعلم بأن الوضع أصبح أكثر أمانًا الآن ، في العام الماضي ، عاد 72 عراقيًا فقط إلى بلادهم بحلول نوفمبر ، وأعتقد أن ما يقرب من 30 ألفًا سيضطرون فعليًا إلى مغادرة ألمانيا هذا هو الرقم الآن فقط فما هي مشكلتهم في العودة؟
- قد لاتتعلق الأسباب بالأمن والاستقرار ربما هنالك ظروف خاصة لكل مواطن ومثل ماذكرت لاتستطيع الحكومة أن تجبر المواطن في تغيير قناعات ولاحتى الدول أن تمارس العودة القصرية (الاجبارية)  وهناك معايير اتفاقيات دولية يجب التعامل بها وفق السياقات الصحيحة وما يضمن مصالح كل الاطراف.

* ما الذي يجعل ألمانيا جذابة للغاية بالنسبة للاجئين بشكل عام ، هل هي الفوائد الاجتماعية؟
- هذا وفق الظروف التي تدفع هذا المواطن من هذه الدولة أو تلك ،ففي موجة داعش عندما سيطرت على مناطق واسعة من العراق وسوريا كانت موجة هائلة من النزوح من الدولتين نحو اوروبا وتباين في القرارات للدول الاوروبية في قبول اللاجئين من عدمه ومتى ماكانت هناك مناطق آمنة في العالم هناك جزء مهم من قرار  النزوح سوف يكون بعيدا عن الواقع وتبقى كل دولة لها سياقتها وقوانينها في التعامل مع اللاجئين ومستوى الخدمات أو الدعم الذي تقدمه وهذا يمثل عنصر جذب الى اللاجىء قياسا في دولة دون غيرها.

* لكن من وجهة نظرك ، ما الذي يجعل ألمانيا جذابة للغاية للعديد من الأشخاص من العراق وسوريا من أفغانستان مثل معظم اللاجئين الذين التقيت بهم في جميع تقاريري في السنوات الأخيرة ، أخبرني الجميع أننا نريد الذهاب إلى ألمانيا. لماذا ألمانيا رقم واحد بالنسبة لهم؟
- يمكنك طلب تقرير استبيان من جانبك حول هذه الجنسيات وستعرف السبب

* حسنًا ، نسمع أسبابًا مختلفة ، لكن هناك سبب مؤكد هو النظام الاجتماعي في ألمانيا؟
- هذا موجود بالتأكيد. هذه سمة موجودة في النظام الاجتماعي والاقتصادي لبلد مثل ألمانيا على مستوى الدول الأوروبية


* يقولون في برلين إن هناك صعوبات في إعادة الناس لأن هناك الكثير من الرحلات الجوية التي يتم تغييرها. الرحلات قليلة وغير متكررة ويتم إلغاؤها قبل وقت قصير من الإقلاع. كيف ترد على مثل هكذا اتهامات؟
- هذا الموضوع سوف يبحث  خلال الزيارة.وسنقف على مختلف الأسباب وهناك مقترح س قدم من قبل العراق بتشكيل لجنة مشتركة لبحث هذا الموضوع من كل جوانبه.

* إذا قمت بتشكيل لجنة ، فهل يمكنك أن تؤكد للمستشار شولتز أن العراق سيستعيد في المستقبل جميع المواطنين الذين ليس لديهم الحق في العيش في ألمانيا؟
- لسنا من يقرر هذا الأمر هذا القرار يعود للمواطن، اللجنة تبحث السبل الكفيلة بتهيئة كل متطلبات للعودة التطوعية،

* وماذا عن العراقيين الذين ارتكبوا جرائم في ألمانيا؟ هل أنت على استعداد لإعادة الأشخاص المسجونين الآن في ألمانيا؟
- هذه تخضع للقانون والاتفاقيات المتبادلة بين البلدين.

* لكن ما هو رأيك في ذلك؟ أنت تقول ستكون هناك لجنة واتفاقيات ولكن ما هو رأيك الشخصي كرئيس للوزراء في هذا الموضوع؟ هل ستعيدهم إلى العراق؟
- ليست المسألة شخصية حتى يعطى رأي، كفل حالة تحتاج لبحث وهذه القضية معقدة وحساسة وليست خاضعة للآراء ،إنما تحتاج بحث من الجهات المختصة ولها عمل يتعلق باللاجئين ،هناك وزارة الخارجية ووزارة الهجرة والمهجرين العراقية ولديهما رؤية وحلول للقضية وكذلك فيما يتعلق بالمطلوبين او المدانين،والقضية تحتاج الى اتفاقيات لتبادل المطلوبين وسوف نبحث إذا كانت هذه الاتفاقيات موجودة وفق القانون العراقي وسوف يتخذ الإجراء ضمن هذه الاتفاقيات وفق الإطار القانوني.

*خلال الأشهر والسنوات المقبلة ، هل تتوقع أن يأتي المزيد من الأشخاص من العراق وسوريا وأفغانستان إلى ألمانيا؟ ما هو رأيك في أزمة الهجرة بشكل عام ولكن مرة أخرى ، ماهو رايك بمئات الآلاف من الناس الذين يأتون إلى أوروبا وخاصة إلى ألمانيا؟
- إن شاء الله ما تكون الظروف سلبية بحيث تدفع الناس  للمغادرة ،وحكوتنا تحديدا وضعت في برامجها تحقيق الأمن والاستقرار والمحافظة على هذا الأمن والاستقرار ووضعت في برنامجها المشاريع الاقتصادية لمعالجة البطالة وتوفر فرص العمل والخدمات وهذه الخطط والبرامج من شأنها بالتأكيد أن توفر حالة من الاطمئنان للمواطنين تمنعهم من التفكير باللجوء إلى أي دولة وقرار اللجوء ليس سهلا ان يتخذه المواطن انه يتغرب ويبتعد عن بلده في ظل الظروف المتغيرة والصعبة.

* في الأشهر الأخيرة ، لم تكن عيون العالم  تتجه صوب أوكرانيا فحسب ، بل صوب إيران أيضًا. ما مدى قلقك من أوضاع المتظاهرين هناك وحتى في الأيام الماضية سمعنا مرة أخرى عن إعدام شبان كانوا يتظاهرون وقتلوا. كثير من السياسيين في العالم غاضبون. ما هو رأيك؟
- اذا تكلمنا بوضوح العراق أكثر دولة عانى من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في فترة النظام الدكتاتوري وللأسف كانت الدول الغربية تتفرج على ذلك النظام الدكتاتوري وكانت تقيم معه العلاقات وتشاهد الانتهاكات الجسيمة في حلبجه واستخدام الكيماوي والإعدامات وتجفيف الاهوار وغيرها من الجرائم وبالتالي العراق أكثر بلد يرفض أي انتهاك لحقوق الإنسان في أي دولة بالعالم وما يحصل في أوكرانيا والحرب الروسية نحن من أكثر البلدان في العالم عانينا من الحروب وآثار الحصار الاقتصادي الذي يؤثر على الشعوب ولايؤثر على الأنظمة، لذلك دائما موقفنا باتجاه الحوار والتهدئة آثار الحرب الروسية الاوكرانية لاتتعلق بهاتين الدولتين ولاحتى على أوروبا وإنما العالم كله عانينا من هذه الحرب ارتفاع أسعار المواد الغذائية وأثرت علينا بشكل واضح. لذلك على المجتمع الدولي ان يدفع باتجاه حلول الحوار والسلام بعيدا عن التصعيد وإدامة الحرب.

* لقد كنت أتحدث عن دول جواركم ، فما الذي يمكن أن يثير إعجاب إيران حقًا ، بحيث يجعلها تغير سلوكها ، خاصة أن النساء في الشوارع هناك ، يتظاهرن من أجل حقوقهن؟
- انا اجبت قبل قليل أن العراق يتبني النهج الديمقراطي ويشجع كل دول المنطقة دول المنطقة والعالم اكثر من ذلك أننا لانتدخل في الشأن الداخلي كون اننا لانسمح للآخرين ان يتدخلون بشؤوننا الداخلية لكننا ننصح الأصدقاء والأشقاء باحترام حقوق الإنسان واحترام الحريات المدنية والسياسية والثقافية كما نص عليه الدستور وكما موجود في الاتفاقيات وهذا هو السبيل الأمثل  الى الحكم الرشيد والاستقرار وتحقيق العدالة في أية دولة. واسلوب القمع وكبت الحريات والتجاوز على حقوق المواطنين لن يحقق الاستقرار في أية دولة.

* ستلتقي الأسبوع المقبل بالمستشار شولتز ، ما هي أكبر مطالبك ، أكبر امانيك من ألمانيا ومن المستشار لشعبك ، من أجل العراق؟
- سوف تكون هنالك اكثر من مبادرة وفكرة تم بحثها من خلال وفد المستشارين مع السفارة ألمانية في بغداد تتعلق بإستثمار الغاز وتعزيز التعاون مع الشركات الألمانية وخصوصا أن شركة سيمنز المختصة في قطاع الكهرباء وهذه من القضايا التي تحظى بأولوية سواء كانت في برنامجنا الحكومي أو من خلال زيارتنا إلى ألمانيا.


* لذلك إذا ما نظرنا الى الأيام والأسابيع والأشهر القادمة للعراق ، هل تعتقد أن خطر داعش سيتم انهاؤه بالكامل حتى لايعود لداعش اي وجود بعد الان؟

- داعش موجودة في الجوار في سوريا وهناك خلايا موجودة في العراق لكنه لايستطيع مسك الأرض أو احتلال مدينة او منطقة، لكن هذا الفكر يحتاج الى معالجات تحتاج الى فترة زمنية طويلة لذلك جهودنا مستمرة في متابعة هذه الخلايا واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها أيضا واستقرار الوضع في سوريا سوف ينهي وجود عصابة داعش الارهابية.
google-playkhamsatmostaqltradent