الحرير/
بقلم/فؤاد لطيف السوداني
لم يعد خافيا على أحد من الجمهور الرياضي العراقي والخليجي بأن شيخ المدربين المرحوم عموبابا أسم لم ولن يتكرر في سماء الرياضة العراقية لما يملك من نظرة مستقبليه للساحرة المستديرة كرة القدم وكذلك الاختيار المناسب وتنمية قدرات اللاعبين على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية العراقية التي اشرف على
تدريبها بدأ حياته الرياضية بعيدا عن كرة القدم ليكون بطل العراق في العاب القوى (400) موانع وكذلك بطل الرصافة بكرة المضرب (عمانويل داود ) هو الاسم الحقيقي لشيخ المدربين وكان أول من أكتشف موهبته الكروية المدرب والمعلق الرياضي المعروف المرحوم إسماعيل محمد أثناء بطولة مدراس العراق بكرة القدم
في ملعب الكشافة عام (1950) حين كان يمثل فريق مدرسة الحبانية في محافظة الأنبار فاستدعاه ليسأله عن اسمه فقال له ( عمانؤيل ) ليقرر بعدها تسميته ( عمو بابا) اعتبارا من ذلك الوقت وفي عام (1950) شارك العراق في الدورة العربية للمدارس في القاهرة ليكون عموبابا أبرز اللاعبين في البطولة حتى توقع له
أصحاب الشأن الرياضي مستقبل زاهر في لعبة كرة القدم مثل المنتخبات الوطنية والانديه لاعبا ليعتزل اللعب مبكرا نتيجة الأصابه حتى دخل عالم التدريب ليقود المنتخب الوطني العراقي في (123) مباراة دولية وودية أهمها قيادة المنتخب العسكري والحصول على كأس العالم العسكري لكرة القدم ثلاث مرات بعدها
أحرز كاس الخليج العربي للأعوام (1979- 1982-1984) وغيرها من البطولات الدولية رحل شيخ المدربين ولم ترحل انجازاته في عالم التدريب ليكون المدرب الوحيد للمنتخب الوطني العراقي الذي حصل على كاس الخليج ثلاث مرات ولم يتخلى عن الساحرة المستديرة كرة القدم حتى بعد مماته حيث تم دفنه في ملعب الشعب الدولي ليبقى في قلوب العشاق والمتابعين رحم الله شيخ المدربين عمو بابا وجميع نجوم الرياضة العراقية بالرحمه الواسعه والرضوان ...