recent
أخبار ساخنة

صفحات الفيسبوك للقادة العسكريين

الحرير/
بقلم/زيد نجم الدين
نقطة مهمة دائما اثيرها و اتمنى من حكومة السوداني ان تنتبه لها و هي مسألة صفحات الفيسبوك للقادة العسكريين.
الضابط عندما يدخل في السلك العسكري هو في الحقيقة دخل في مؤسسة تقيد حياته العامه، فالضابط و العسكري بصورة عامه لا يحق له ان يسكن او يتزوج او يسافر او يشارك في نشاطات المجتمع او حتى ابداء الرأي في قضايا الشأن العام الا بعد استحصال الموافقات الأمنية.

المشكلة الموجوده اليوم في بعض الضباط #القادة ان بعضهم اصبح يمتلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي و بعضهم وثق حسابه بالعلامة #الزرقاء و اخذ ينشر و يكتب كل ما يحلو له، و هذا خلل و خطأ كبير ، الضابط يجب ان يكون مقيد في نشاطاته العامة ، و بالمقابل على وزارة #الدفاع ان توفر مرافق خاصه ترفيهية و اجتماعية لابناء هذه المؤسسة و عوائلهم ليمارسوا فيها ما يحلو لهم من نشاطات.

استمرار هذه الظاهرة ؛ ظاهرة حسابات القادة #العكسر على مواقع التواصل ، سيجعل من بعضهم نجوم سوشيل ميديا و مؤثرين في المجتمع و هذا بالتأكيد سينعكس سلباً على انضباط المؤسسة #العسكرية ، لان هذا سيجعل لبعض القاده جماهير تضايق المؤسسة العسكرية في اي قرار قد يتخذ بحق اي منهم.

من الجدير بالذكر أن وزير الدفاع السابق جمعه عناد اصدر اوامر بغلق صفحات هؤلاء القادة الا ان احد منهم لم يلتزم بهذا الامر!!!

google-playkhamsatmostaqltradent