الحرير/
بيان فرنسي الماني بريطاني
نتفاوض مع ايران منذ ابريل 2021 و بنية صادقة من اجل الوصول الى خطة عمل شاملة ومشتركة. وبعد سنة ونصف من المفاوضات، قدم المنسقون مجموعة من النصوص النهائية. لتتيح لايران العودة الى الاتفاق مع امريكا بموجب خطة العمل هذه. وفي الحزمة الاخيرة قام المنسق( الدول الثلاثة)بتغيرات اضافية وجعلته بموقف يحدد مرونته. ولكن للأسف ايران لم تغتنم الفرصة الدبلوماسية، وبدلًا من ذلك استمرت بتطوير برنامجها النووي بشكل يتجاوز اي مبررات مدنية. حيث كنا على مقربة من الوصول الى اتفاق، قامت ايران بفتح قضايا منفصلة تتعلق بالتزاماتها الدولية الملزمة بموجب معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية. واتفاقية معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية المبرمة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وهذا يثير شكوك جدية حيال مدى صدق ايران في السعي للتوصل الى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وان موقف ايران يتعارض مع التزاماتها القانونية للتوصل الى نتيجة ناجحة فيما يتعلق بخطة العمل المشترك الشاملة. وفي يونيو صوت اعضاء الوكالة الدولية الطاقة الذرية باغلبية على قرار يدعوا فيه ايران الى اتخاذ اجراءات عاجلة للرد على اسئلة الوكالة العالقة. وبعد ثلاث اشهر لم تتخذ ايران اي خطوة على الاطلاق كما اكد التقرير الأخير لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وموقفنا لايزال ثابت و واضح #يجب على ايران ان تتعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية،وبنية جيدة ومن دون تأخير. وان الامر متروك لإيران على ان تقوم بتقديم اجابات فنية ذات مصداقية على اسئلة الوكالة حول مكان وجود جميع المواد النووية في أراضيها. ولا يمكن استخدام خطة العمل المشتركة بتحرير ايران من التزاماتها الملزمة قانونا والضرورية للقانون لعدم الانتشار . وبالنظر لفشل ايران للوصول الى الاتفاق المطروح على الطاولة، سوف نتشاور مع الشركاء الدولين حول ايجاد افضل السبل للتعامل مع التصعيد النووي الايراني المستمر. وحول عدم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بمعاهدة حضر انتشار الأسلحة النووية .
#ترجمة عبدالجبار الجبوري