recent
أخبار ساخنة

المليارات تخاف التظاهرات وتقرر الهجرة الساخنة إلى الخارج

 


الحرير/

بقلم/عدنان ابو زيد 

تناهي إلى مسامعي، إنّ تْرفِك الأموال من العراق إلى بنوك العواصم المجاورة، يشهد اكتظاظا شديدا حيث ان سياسيين ومتنفذين وتجار ومقاولين يمثلون واجهات أصحاب النفوذ السياسي والاستثماري في العراق يتسابقون على تحويل ملايين الدولارات من “الأموال الساخنة” إلى الخارج.

البنوك في تركيا والأردن والامارات وبعض الدول الاوربية في سعادة لهذا النشاط اذ ستجني منه أرباحا طائلة، كما ارتفعت أسعار العقارات في الدول المجاورة بسبب الطلب العراقي.

وتستهدف حركة الأموال العراقية، البنوك الاجنبية التي تتساهل مع مصادر الدولار، ولا يهمها فيما اذا هي أموال فاسدة ام لا.

وبحسب موظف عراقي يعمل في غسيل الأموال في لندن، فان مرشحات البنوك الأوربية، صدت المئات من محاولات ادخال أموال من العراق إلى تلك الدول التي لا تثق بنظافة الأموال الواردة اليها من ذلك البلد.

الطبقة المتنفذة على الدولار في العراق، تتحرك سريعا نحو الدول المجاورة لاسيما تركيا والأردن ولبنان، ودبي ، وقد رتبت أوضاعها مع موظفي البنوك الذي يتلقون أموالا طائلة على شكل هدايا وعمولات لترتيب الأمور وإبقاء صندوق الاسرار بعيدا عن الفضح، وتامين مشروعية المصادر.

وقد ازدادت اعداد الأثرياء في تلك الدول واغلبهم من العراق، وكلهم يحوزون على حسابات سرية وعلنية.

المشكلة إن الأموال المنهوبة لا تستثمر في العراق، بل في الدول. وهذا يعني، انهم يبنون أوطان الخارج من مالك أيها العراقي.

ولا يستثنى من ذلك أحدا من أصحاب القدرة والنفوذ؟


تأمّل ولا تتألم.

https://iraqhuffpost.com/

google-playkhamsatmostaqltradent