الحرير/
بقلم/فراس الحمداني
بجرأة ووقاحة ودون حياء وفي مواجهة الكاميرا مع بعض الندم المزيف ومع ما في النفس من نية حقيرة لم تتغير ولم يندم عليها يعترف الإرهابي الداعشي إنه قتل بدم بارد خمسين عراقيا بدعوى الجهاد في سبيل الله وأنه فجر في هذا المكان وقتل في آخر وإحتجز عدداً من الأبرياء ونسف بحزام مفخخ جمعاً من البشر في مسجد يصلي فيه المؤمنون وكثير من الجرائم التي قام بها الدواعش في كل مكان من العراق وهم من جنسيات عربية وأجنبية وعراقية وحدهم الحقد والتطرف والضغينة ضد الشعب العراقي المظلوم ليعيثوا فيه قتلاً وتفجيراً طوال سنوات عدة وقد كافأتهم الدولة العراقية بسجون بمواصفات فندقية عالية لا مثيل لها في سجون العالم بل يمكن مقارنتها بالفنادق الكبرى الخمس نجوم التي تقدم خدمات فندقية من طعام ومنام وشراب ولباس حتى صار البعض بسبب البطالة يتمنى أن يكون في تلك السجون لينعم بما ينعم به الإرهابيون القتلة الذين يخدمهم موضفوا الدولة المدنيون ورجال الشرطة الذين يسهرون على راحتهم وإستتباب أمنهم وسلامتهم والوقوف على رؤوسهم حين ينامون لكي لاتأتيهم الهواجس والكوابيس المرعبة ولكي ينعموا بأحلام سعيدة وهانئة جزاءاً بما كانوا يعملون من قتل وتهجير للشعب العراقي المظلوم .
يمكن أن نتقدم بإقتراحات مهمة لضمان سلامة ودوام راحة الإرهابيين من خلال تقديم خدمة جديدة لهم من شركات ومقاولين متعاقدين مع الدولة العراقية حيث يقدم المتعهدون الطعام والشراب والدواء واللباس لهم طوال أيام السنة بينما لا يتم تنفيذ الأحكام بهم لأسباب لا يعلمها إلا الله حيث يكتفي رئيس الجمهورية بالإبتسامات والإستعراضات والكلمات المعسولة دون أن يصادق على تلك الأحكام المتعلقة بماصدر عن المحاكم العراقية من أحكام إعدام عادلة ضد هؤلاء القتلة المجرمين برغم إستيفاء الشروط القانونية الكاملة لهذه الأحكام الكاملة بحق هؤلاء دون الحاجة إلى تأخير اللهم إلا إذا كانت هناك دوافع سياسية ومجاملات عراقية لدول القتلة التي ضخت آلاف الإرهابيين إلى الداخل العراقي .
العسل الملكي مادة عسلية مخلوطة بمادة الفياغرا ربما يبتاعها الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي والذين يرغبون بزيادة قوتهم الجنسية ، ومن الواضح أن هؤلاء الإرهابيين بحاجة إلى حصة من العسل الملكي الذي هو جزء من الخدمات تلك ، وبقي أن نؤكد إن الموضوع كله مرتبط بالفساد لا أكثر ولا أقل حيث يستفيد هؤلاء الحيتان من وجود الإرهابيين وتقديم الخدمات لهم حيث تكلف مليارات الدولارات سنوياً وأرباحاً غير مسبوقة يجنونها من لعبة الموت والقتل . Fialhmdany19572021@gmail.com