الحرير/
بقلم : حيدر عبد الرزاق ال طه
تحيه ملؤها حب الوطن
تتشابك الاحداث في العراق يوما بعد اخر و(سنة بعد سنه)
وكلما يستبشر العراقيون باجتماع يجمع المشاركين بحكم
الوطن من ( شيعة وسنة واكراد واقليات وطوائف اخرى ) بان الحل قد وصل وان الاخوان جميعهم اتحدوا على مشروع حكومي جديد يجمع العراقيين بعضهم ببعض سرعان ما تبرز للوجود ظاهرة تنافر وتباعد عجيبه ومقصوده وسرعان ما تجد الطابور الخامس كما كان يعبر عنه وكما حصل بتظاهرات تشربن حين نادوا باسقاط مجلس النواب وانتهت باسقاط حكومة عبد المهديو بسبب تفعيل الاتفاقيه الصينيه؟؟؟
و هذا الطابور الذي كان ابان الحروب التي فرضها صدام على الجيران العرب وغير العرب يلوح ويصفق وينشر ويتفاعل ويستخدم الطرق كافه المعقوله وغير المعقوله وخاصة وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي حيث يضخم الحدث ليكون احداثا مرعبه مع تغذيه من العقل المدبر ( ابو ناجي ) وال (سكسون ) وجميع عملاؤهم ووكلاءهم وبجميع القطاعات وبتشجيع من الملوك والحكام العرب وغير العرب لتشتد الازمات ويصبح شبح الحروب قائما سواء داخليه بين الاحزاب وقواعدهم المسلحه او مع الدول الجاره مثل تركيا واجتياحاتها المستمره على المدن المحاذيه كما يحصل الان بدخول الجيش التركي لمسافة ٣٢٥ كيلو متر ووصل بعشيقه وقبلها صنيعت امريكا داعش وكيفية تمكينه بهذه المحافظه التاريخيه وما تمثل بموقعها الستراتيجي وهو يعلن
وامام الملاء وبتبجح بحجة مطاردة ال (بككه لحزب العمال) وليدخل السيد مسعود برزاني على الخط ويصرح بانه( مستعد للحرب ) وهنا يبرز التساؤل والتساؤلات
( هل ان البرزاني مسعود فقد اتزانه المعهود وفقد البوصله والتحكم بالشأن الكردي بعد اقصاءه للاحزاب وخاثة الاحزاب العريقه بالاقلبم في الانتخابات الاخيره لعام ٢٠٢١ وبعد انسحاب السيد الصدر من مجلس النواب عبر استقالات اعضاء الكتله الصدريه ليضعه ويضع شريكه الحلبوسي امام مفترق طرق بعد ان عرف خيوط المؤانره كما يعبر عنها( الاطار التنسيقي) وباخبارها الغير معلنه على الملأ وابعاد ذلك المخطط عبر اجتماع خاص مع السيد الصدر ليعرضوا وبالدليل ابعاد تلك القضيه التي جعلت البيت الشيعي امام ( شفير الحرب بين جميع مكونات البيت الشيعي لتحدث المذابح التي اتهمت الامارات بها واسرائيل والجواسيس المنتشرين باربيل حسبما اعلنته ايرانالاسلاميه وقادة الاطار التنسيقي) ام انه فشل مخططهم و زوال تظاهرات بغداد المخطط بعد الانسحاب من مجلس النواب ودخول الخضراء واعلان الحكومه التي قوامها ( ١٨٠ رجلا ) ممن ادخلتهم امريكا بدورات واعدتهم لذلك الحدث الذي تم افشاله واحرجتهم تلك الفطنه والاداره للازمه من قبل البيت الشيعي والقوى المتحالفه معه مع العلم ان هناك بعض السياسيين معروفين لمعارضتهم التيارات الاسلاميه من ضمن هذه المؤامرة واشيع اسم احدهم وكان مرشحا لرئاسة الحكومه قبل الكاظمي وبعضهم كانوا ضباطا لمناصب عسكريه وامنيه محالين على التقاعد لذلك حركوا وعبر الناتو ( مسعود والسفيره الامريكيه الجديده) بالايعاز لتركيا بدخول الاراضي العراقيه لعمق ( ٣٢٥ كيلومتر ) بسابقه خطيره جدا على وحدة العراق وانتهاك سيادته ومنذ اعلان سيادة العراق في ١٩٥٨ ابان قيام الجمهوريه الاولى و الاغرب سكوت الحكومه المطبق ومعهم والاكراد القابضين على السلطه باربيل وتغاضي رئيس مجلس النواب الحالي
عن ذلك الاجتياح الذي بعبر عنه احتلالا ؟؟؟ بل الاكثر هو الصمت الاعلامي الكبير وعدم الخوض بذلك الموضوع بالاعلام السمعي والمرئي والمطبوع وبخاصة القنوات الواسعة الانتشار والسكوت المحير والمفضوح بضعف جامعة الدول العربيه وخنوعها للتطبيع مع اسرائيل الصهيونيه وكذلك وزارة الخارجيه العراقيه ؟ وكان الموضوع لايخص العراق بل ببلاد بافريقيا او باسيا ؟ وتمت المقارنه الشعبيه والثقافيه لمن لديه رؤيا ومشاهده انه لوكانت ( الجاره ايران ) دخلت مسافة كيلو متر واحد على العراق كيف سيتعامل الموقف الرسمي وشبه الرسمي والدولي والداخلي وما هو موقف الاعلام والتواصل الاجتماعي وكيفية التعامل مع هكذا حدث وما هو الموقف ؟ انها الازدواجيه والعداء ونشر ثقافة الفرقه بين الشعب الايراني المسلم والشعب العراقي خاصة الشيعه منهم ليدخلوا بصراع مقيت معهم وله نتائح واثار سلبيه بعيدة المدى وقريبه بل وانيه وليتم تقسيم العراق لمحافظات وانشاء الوطن الجديد للفلسطينيين على حدود الرمادي سوريا كما هو مخطط له من ٢٠٠٦
لكن نباهة الشعب ومتابعة الوطنيين المعلوماتيه التي ابلغوا السفير البريطاني بوقتها عندما سمح بالتلاعب وممارسة الاقصاءوتسويف بالنتائج لانتخابات ١٠ / ١٠ / ٢٠٢١ قد احرجهم جدا واذعرهم فارادوا اعادة الغزل ونسجه من جديد ليلعبوا الان لعبة اجتماع الرياض بمجيئ بايدن لبحث امن اسرائيل والتوجه لمحاربة الجاره ايران فحركوا الاتراك الذين قطعوا الماء واحتلوا الارض وقتلوا النساء والاطفال بسنجار
رغم ان ميزانهم التجاري السنوي مع العراق وايرادتهم المتاتيه اليهم من بلدنا هي اكثر ١٢ مليار دولار سنويا وهذا من الجنون ان تكون سياسة هذه الدوله المتعنجهه بعملؤها ان تضحي بتلك الفوائد لولا وجود من يحمي ذلك المشروع ليقيم دولته كردستان العراق وبانفراد تام عن الاتحاد الوطني وكوران وبقية الاحزاب التي تمثل شعب العراق بالشمال الحبيب وختاما نقول ان( شفير الحرب ) والتلويح بالقوة العسكريه لاجبار الحشد الشعبي على الدخول بالمواجهه لتنفيذ مشرعهم بالتقسيم واقتطاع( نينوى وكركوك) لن ينجح وحلم لن ولم يتحقق بوحدة الشعب ووجود مرجعية النجف كما موقفها بالفتوى الجهاديه ضد داعش الارهابي وان ( شفيرهم سيشفره الوطنيون) المخلصين( لبلدهم العراق) وستحرر اموال العراقيين وينفذ قرار المحكمه الاتحادية بارجاعها للخزينه الاتحاديه وسيخلص اقليم كردستان من قبضة اردوغان واعوانه على اربيل والشمال وتتحطم امال السفيره الامريكيه وسفارة الشر المجرمه وتتبخر امال السفير (ا بو ناجي )ولا ينجح مسعاه وسينهض العراق وتتشكل حكومة الاقوياءالمتوحدين من كل النسيج الوطني ويحيا العراق
ويعيش العراقيون / انتهى