الحرير/
بغداد/هادي جلو مرعي
أدان المرصد العراقي للحريات الصحفية الإعتداء غير الإنساني الذي تعرض له فريق شبكة رووداو في قضاء سنجار يوم الثلاثاء ومصادرة المعدات الصحفية للفريق.
وفي بيان بعث به الزميل محمد خوشناو الى المرصد العراقي للحريات الصحفية قالت شبكة رووداو: بعد القصف الجوي التركي الذي استهدف مستشفى في قرية سكن جنوب قضاء سنجار، في محافظة نينوى في العراق، في الساعة 15:30 من يوم الثلاثاء 17 آب/أغسطس 2021، أرسلت شبكة رووداو الإعلامية فريقاً إلى مكانٍ قريبٍ من الموقع الذي تعرّض للهجوم، وذلك بقصد التغطية الإعلامية.
بعد مضي 30 دقيقة، وفي الوقت الذي كان مراسل رووداو تحسين قاسم والمصوّر علي حماس مشغولين بتغطية الحدث، قام مقاتلان من وحدات مقاومة سنجار، وبأمرٍ من (داي شَمي) عضوة مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في سنجار، بالهجوم على فريق رووداو بقصد القتل.
وحسب تحسين قاسم، مراسل رووداو في سنجار، أمرت داي شمي، وهي من عشيرة القيران، مسلّحين من وحدات مقاومة سنجار بالهجوم على فريق رووداو، كما أنّها قامت بنفسها بتحطيم كاميرا ومايك رووداو، وأمرت بتحطيم سيارة تحسين قاسم. كما حاولوا قتل المراسل باستخدام مسدّسٍ، لكن بعض الأشخاص تدخّلوا ودافعوا عن فريق رووداو وقالوا بأنّهما إيزيديان، فكيف تقتلونهما. وبهذه الطريقة أنقذ أولئك الأشخاص المراسل والمصوّر.
مسلحو وحدات مقاومة سنجار بالحجارة أصابوا تحسين قاسم بجروح بليغة في رأسه وقدمه وظهره، وأُصيب بنزيفٍ. يرقد تحسين قاسم الآن في المستشفى العامّ في سنجار لتلقي العلاج. كما أنّ علي حماس، مصوّر رووداو تعرّض هو الآخر إلى الهجوم بالحجارة وأصيب بجروحٍ خفيفة في ظهره. ولا يزال بعض مؤيدي وحدات مقاومة سنجار يهدّدون حتى الآن مراسل رووداو.
ويقول علي حماس، مصوّر رووداو، أنّ أعضاء وحدات مقاومة سنجار استولوا على النقود وبطاقات الهويّة وأوراق السيارتين الخاصّة به وبالمراسل تحسين قاسم وأخذوها، كما قاموا بمصادرة الحاسوب المحمول .