الحرير/
ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية للبنات بجامعة البصرة الجانب العمراني والحضاري لمدينة بغداد في كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم لابن الجوزي المتوفى سنة ٥٩٧هـ/ ١٢٠٠م.
تضمنت الرسالة التي قدمها الباحث حبيب على الجزائري مقدمةوثلاثة فصول، فضلاً عن خاتمة بنتائج البحث وقائمةالمصادر والمراجع.
وبينت الرسالة ان كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم عما سبقه من الكتب الحافلة بالأحداث التاريخية على مدار السنوات، وتعرضه للحوادث الادارية في تخطيط المدن والحوادث الطبيعية، وحرائق وسيول وفيضانات وزلازل ، لذا يعد مرجعاً مهماً من مراجع العلم في كل جوانبه التاريخية لا يمكن إغفاله أو التغاضي عنه.
جاءت الدراسة لتلقي الضوء على هذه المدينة من خلال ما سجله أبن الجوزي في كتابه من مادة غزيرة بتفاصيلها وسرد أحداثها، فضلاً عن ذلك ذكر الكثير من الاحداث والمعالم الحضارية للمدينة التي كان هو بنفسه في كثير من الاحيان شاهداً حياً على أحداثها ومعاصرته للكثير من المتغيرات فيها.
وتوصلت الدراسة عدم وجود استقرار سياسي واجتماعي وفكري في المدة المحددة في الدراسة، كما انها اظهرت لنا معالم المدينة ومضمونها الحضاري والعمراني ضمن رؤية علمية تأريخية محددة وتسليط الضوء على أبرز الأحداث التي شهدتها بغداد و أثرت فيها خلال فترات طويلة من الزمن.
اعلام كلية التربية للبنات