recent
أخبار ساخنة

الكرسي بين التشريف والتكليف

 


الحرير/

بقلم/مهند الصالح

البعض يرى ان الجلوس على كرسي قد يجعل منه زعيم او رئيس او شيخ لمجموعة ما والبعض الاخر يرى ان هذا تكليف له وعليه ان يصون هذا التكليف الذي وقع على عاتقه. 

ايامنا هذه كشفت لنا الكثير من الزعماء المتشرفين بجلوسهم على الكرسي بالمقابل كشفت ايضا القلة القليلة من هم مكلفون شرفوا كرسيهم حين جلسوا يقدمون الخدمات وفقا لمًا يملي عليهم ضمير المهنة والوظيفة وهؤلاء غالبا كان لهم اعداء لم يهدأ لهم بال الا بابعادهم عن مراكزهم ليتسنى للمتشرفين الجلوس محلهم. 

اليوم نعيش ايام العد التنازلي للانتخابات المزمع اجراؤها في تشرين المقبل وهذا الحدث من المفترض ان التغيير سيحصل لامحال وان الوجوه الكالحة التي تبحث عن التشريف بالكرسي ستزاح مثلما  الاوساخ او الادغال من الحدائق حيث ستنبت ورود جديدة تعطي الكرسي حقه  من خلال التكليف الملقى على عاتقهم. 

مما تقدم نجد ان هذه الانتخابات تختلف عن سابقاتها في كل شئ. القانون غير القانون السابق رغم بعض الموبقات في القانون الجديد لكنه سيعطي الجمهور فسحة اما في التغير اضافة لذلك سيجعل المرشح ملزم امام جمهوره العمل بكل السبل التي ترضي الجمهور لنيل ثقتهم في المستقبل ناهيك انه سيكون وجها لوجه مع الجمهور في حالة الاخفاق. 

من هنا نجد ان المرشح الذي جاء ليتكلف بخدمة الجمهور ويحمل في جعبته هموم الناس سينال الثقة اما من كان بعيد عن الجمهور فهذا لم ولن يستطع ان يحصل على رجل كرسي ليتشرف به. 

لذلك اخوتي واخواتي عليكم التميز قبل ان يقع الفاس بالرئس ونبقى ننتقد ونلوم احدنا الاخر لابع عجاف جديدة 

علينا ان نحسن الاختيار علينا ان نذهب لصاحب المشروع المبني على اسس رصينه لم يستثمر النفوذ والمال العام في خدمة احلامه وسعيه ليتشرف بكرسي زائل. 

علينا التميز بين تسبب خراب البلد وبين من يسعى للم الشمل. 

علينا ان نميز بين من اغتنى من جراء جلوسه على الكرسي وبين انفق امواله لخدمة اهله وناسه. علينا ان نميز بين اتى بالاموال من الخارج لتصرف في الداخل وبين من يخرج الاموال للخارج. 

بين من اغتنى على حساب الايتام والثكالى وبين من احتضنهم. 

عليكم التميز والتمعن قبل فوات الاوان والشمس لاتحجب بغربال الابيض ابيض والاسود اسود ولايمكن ان يكون واحد زائد واحد ان يساوي غير اثنين…

google-playkhamsatmostaqltradent