شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
يُصادف هذا العام 2021 الذكرى المئوية المجيدة لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، وعليه فإن دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سطرت برنامجا ثريا لإحياء هذه المناسبة الخالدة.
إن التقدم المبهر، والازدهار الملفت للإنتباه لجمهورية الصين الشعبية وفي مختلف الميادين، ما هو إلا نتاج السياسة القيادية الحكيمة للحزب الشيوعي الصيني ونواته الرئيس شي جين بينغ، الذي جعل من هذه الدولة النامية والعظيمة مثالا تحتذى به دول العالم. فها هي الصين اليوم تُحقق انجازات عظيمة في الاقتصاد والتجارة والعلوم والتكنولوجيا والزراعة والفضاء.. وتعيش قفزة اجتماعية لا مثيل لها، يجعلها تتصدر العالم ويؤهلها لأن تقود العالم، وهي التي لم تسعى يوما إلى الهيمنة والأحادية واستعراض القوة، بل ظلت تعمل بجد وبهدوء متمسكة بالتشاركية والتعددية والمصير المشترك للبشرية وترافق الدول النامية لتخرجهم إلى بر الأمان.
وتعزيزا للعلاقات والتبادلات الصينية العربية وفي شتى المجالات، أجرت الرفيقة وانغ زوجيانغ نائب مدير عام إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني لقاءً عبر الفيديو مع السيد عبد القادر خليل مدير عام شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية.
وقد تناولت المحادثات مواضيع ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الطرفان وُجهات النظر والأفكار والمقترحات، والسبل الكفيلة التي من شأنها توثيق أواصر الصداقة بين الشعبين الصديقين الجزائري والصيني، والارتقاء بالتعاون بين الشبكة ودائرة العلاقات الخارجية.
من جانبه استعرض السيد خليل لمحة مقتضبة لزيادة المعرفة عن شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية، مُرحبا بأي مقترحات من شأنها تفعيل آليات للتعاون المستقبلي، و تعزيز تبادل الأفكار، الرامية إلى مزيد من توطيد العلاقات الجزائرية الصينية. ومعربا عن الدور الترويجي والإعلامي الكبير الذي تقوم به شبكة طريق الحرير الناطقة بلسان الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء وحُلَفَاء الصين، الذي يقوده بحكمة ريادية الأكاديمي مروان سوداح، وبإثراء نموذجي من طرف الأقلام الوازنة للرفاق أعضاء الإتحاد الدولي من مختلف البلاد العربية وغيرها الذي لا يذخر أي جهد لرفع راية الصداقة العربية الصينية عاليا ومهما كانت العراقيل والتحديات.
كما أشار خليل إلى تحليله للوضع الراهن في الجزائر، و رؤيته الخاصة لمستقبل البلاد، وعلى وجه الخصوص من الناحية السياسية والاجتماعية، وإلى ضرورة المشاركة الفاعلة للشباب الجزائري والعربي في الحياة السياسية، التي حان الوقت لتعطي انطلاقة جديدة من أجل بناء الدولة النموذجية.
من جانبها السيدة وانغ أوضحت أن دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تولي أهمية بالغة لتعزيز تبادل الأفكار والتشاور وتوثيق روابط التعاون والتلاحم والتنسيق مع مختلف التنظيمات العربية السياسية والإعلامية وغيرها، من أجل وضع أسس قوية ومستقبل واعد للعلاقات الصينية العربية، التي تزداد تميزا وازدهارا يوما بعد يوم.