الحرير/عزيز آل يحيى
تضامنًا مع توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، أعلن "برلمان الطفل العراقي" عن دعمه للجهود الرامية إلى الحد من تدخين الأطفال، باعتبارها ظاهرة غير حضارية تؤدي إلى أمراض صدرية مزمنة مثل الربو القصبي وسرطان الرئة.
وفي هذا السياق، صرح الأديب محمد رشيد، الأمين العام لبرلمان الطفل العراقي، قائلاً: "نحن ندعم بشكل كامل قرارات مجلس الوزراء التي تسعى لحماية الطفولة وضمان مستقبلها المشرق." وأضاف رشيد أن البرلمان نظم سلسلة من المحاضرات والندوات، بالإضافة إلى استطلاعات ميدانية، وعرض أفلام توعوية حول هذه القضية.
كما دعا رشيد الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمنع الأطفال من ارتياد صالات البليارد والكافيهات والمقاهي والأماكن غير المرخصة، وذلك للحفاظ على مستقبل العراق. وطالب أيضًا بمنع الآباء والأمهات من التدخين واستخدام الأرجيلة داخل المنازل والأماكن المغلقة حفاظًا على صحة أطفالهم.
وفي ختام تصريحه، أكد رشيد أن برلمان الطفل العراقي، بالتنسيق مع مكتب مستشارة رئيس مجلس الوزراء لشؤون الحماية الاجتماعية الدكتورة سناء الموسوي، نفذ العديد من النشاطات التي تسهم في نشر الوعي الثقافي والفكري حول مخاطر التدخين والأماكن الضارة على حياة الأطفال ومستقبلهم.