الحرير/
تفقد وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع، المدينة الرياضية وملعب البصرة الدولي، الذي سيضيف مباراة منتخبنا الوطني بكرة القدم أمام شقيقه منتخب سلطنة عمان، في الخامس من شهر أيلول المقبل.
واوضح السيد الوزير خلال تفقده الأعمال الجارية في ملعب الميناء، ان هذا الملعب الجميل الذي شهد استضافة بطولة خليجي ٢٥ يجب ان يكون زاهيا ومكملا للمنشات الرياضية في البصرة ،لذلك تولي وزارة الشباب اهمية خاصة لاعمال الصيانة والتاهيل فيه ، مشيرا ان الشركة المنفذة لاعمال التاهيل خالفت البنود من حيث الجودة والتوقيت لذلك ستتولى وزارة الشباب تأهيله بصورة كاملة، وإتمام الفقرات الأخيرة من العمل بالسرعة الممكنة، وفق أحدث مواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم، واسناد بقية الأعمال فيه إلى شركة متخصصة بسبب تلكؤ الشركة السابقة.
ورافق السيد الوزير في الزيارة مدير عام الدائرة الإدارية والمالية السيد طالب جابر الموسوي، ومدير عام الدائرة الهندسية والفنية عبد الخالق خضر، ونائب رئيس اتحاد الكرة علي جبار، ومدير أمن الملاعب في البصرة، ومدير المدينة الرياضية.
واطلع السيد الوزير على آخر أعمال الصيانة والتحديثات فيها، وجميع الملاحظات التي شخصت وتمت إضافتها في ملعب البصرة الدولي، كما عقد المبرقع اجتماعاً مع ملاك المدينة الرياضية والشركة المنفذة لأعمال التأهيل، وجرى خلاله التوجيه المباشر على إكمال جميع الأعمال التي تؤمن إقامة المباراة على أعلى المستويات.
وقدم مدير المدينة الرياضية لطفي الجزائري شرحاً وافياً عن الإضافات والأعمال الأخيرة التي تخص مضمار الملعب، ومنظومة الـ var، وملاعب التدريب، وإعدادها للفريق الضيف، وأعمال الدفاع المدني، مشيراً إلى أن اللمسات الأخيرة ستكتمل بحلول الأول من الشهر المقبل.
وبين السيد الوزير: إن الجهد الحكومي على أعلى المستويات ينصب باتجاه تحقيق أماني جماهيرنا الرياضية بتأهل منتخبنا الوطني إلى مونديال ٢٠٢٦، وأن دولة رئيس مجلس الوزراء والمجلس عموماً يولي هذا الموضوع اهتماماً خاصاً وقد عمد إلى توفير جميع الاحتياجات الضرورية لرفع جاهزية منتخبنا الوطني الذي ينال جميع أسباب الدعم الرسمي والجماهيري وتنتظره فرصة طيبة لاستثمار عاملي الأرض والجمهور في البصرة على أكمل وجه، مضيفاً أن المباريات على ملعب البصرة الدولي الكبير، وبحضور جماهيري حاشد في أية مناسبة، هو فرصة كبيرة لدعم ملف العراق الدائم في استضافة البطولات الرياضية بجميع مدننا في عراقنا الحبيب، وأن جماهيرنا وإعلامنا الرياضي هما جزء كبير ومهم لدعم هذا الهدف، وشدد السيد الوزير على أهمية مراعاة جميع الجوانب الفنية بأدق التفاصيل ومنها: دخول وخروج الجمهور الغفير بيسر قبل مباراة منتخبنا أمام عمان، ووضع البدائل الجاهزة ليكون التنظيم والإعداد نموذجياً، مشيراً إلى أن الأمور بصورة عامة تسير باتجاه إيجابي وإعداد جيد جداً.
من جهته بين مدير عام الدائرة الهندسية عبد الخالق خضر: أن متابعة وتواصل السيد الوزير ووقوفه على أدق التفاصيل لنجاح مباريات منتخبنا الوطني في التصفيات أسهم في تعجيل إكمال أعمال التأهيل في الملعب وتجديده والوقوف على جميع تفاصيل النجاح، موضحاً أننا على وشك إكمال جميع المتعلقات ووضع اللمسات الأخيرة ليكون الملعب في أفضل حلة وجاهزية لاستقبال مباريات التصفيات لكأس العالم.