الحرير/
بقلم/د. حيدر سلمان
🔹يجب ضرب روسيا من الداخل، والواقع يقول انها من تضربهم في اوكرانيا يوميا.
🔹كان من المفترض أن الجيش الروسي "ينهار"، لكنه ينمو ويتقدم وينتصر في أوكرانيا.
🔹كان من المفترض ضم اوكرانيا فيما لم يعلن عن اكثر من تقديم الدعم وهو امر ليس بجديد واستمرار الحرب ضياع مزيد من اراضي تلك الدولة لصالح روسيا.
🔹كان من المفترض أن يكون الرئيس الروسي "معزولاً"، لكنه التقى مؤخرا باثنين من قادة الناتو ورئيس أكبر اقتصاد صناعي وأكبر ديمقراطية و4 دول اخرى صناعية وعسكرية كبيرة..
🔹استمرار حصار دول الناتو لروسيا كان من يفترض به جعل الاقتصاد الروسي "في حالة يرثى لها"، لكنه يسير بطريقة تتفوق على جميع الاقتصادات المتقدمة الأخرى هذا العام.
🔹كان المقصود من العقوبات الغربية شل روسيا، لكنها فشلت فشلا ذريعا.
🔹كان من المفترض أن "يتمرد" الشعب الروسي ضد بوتن اثر الحملة الاعلامية العالمية ضده بعد غزوه اوكرانيا، لكنه حصل على 80% من الأصوات في الانتخابات.
🔹كان من المفترض أن تكون أوكرانيا "ديمقراطية"، ليستمر دعم دول الناتو التي اغلب انظمتها ديمقراطية منتخب، لكن يديرها دكتاتور فاسد يحظر كل أشكال المعارضة، منتهية ولايته وغير منتخب، يضطهد الكنيسة الارثوذكسية ويمنع تداول اللغة الروسية التي يتحدثها 40% من ابناء شعبه ذوي الاصول الروسية علما انه نشأ وهو يتحدث بها.
🔹انكروا ذلك لسنين والآن يعترف حلف شمال الأطلسي وشركاؤه في الاتحاد الأوروبي علنًا أنهم يقاتلون الروس، ومستقبلا الصين وعلى الاقل 4 دول اخرى.
🔹وصفت الصين بدورها «المقلق» في حرب أوكرانيا. وتاثيرها على حلفائهم في اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا واعضاء الحلف لازالو عالقين بحرب اوكرانيا.
🔹وصفت الصين بانها تشكل تحدي امني في منطقة المحيطين الهادي والهندي وهو اقرب للصين من دول حلف الماتو فمن يهدد من؟
🔹وصفت اسرائيل بان لها حق الوجود والدفاع عن النفس فيما تناست انه على حساب الوجود الفلسطيني وعلى حساب حق الدفاع انفسهم الذي لم يذكره غير رئيس وزراء اسبانيا.
🔴الخلاصة
الناتو هو الة اعلام كبيرة اكبر من حجمها بكثير ويدفع لحرب عالمية لاشك انه سيكون طرفا خاسرا بها، فيما يبدع بزيادة اعدائه ويختارهم الاقوى دائما لاظهار قوته المفترضة، ويضغط على صغار الدول لدرجة مسحها من الخرائط ولكن التمايز فيما يحدث بين اوكرانيا وفلسطين، كان كفيلا بكشف الكثير والقادم لايعلم ماهو فكلما كانت الكذبة أكبر، كلما صدقها الناس أكثر، وكلما اكتشف عكسها لاحقا.
12 يوليو / تموز 2024
🔹يجب ضرب روسيا من الداخل، والواقع يقول انها من تضربهم في اوكرانيا يوميا.
🔹كان من المفترض أن الجيش الروسي "ينهار"، لكنه ينمو ويتقدم وينتصر في أوكرانيا.
🔹كان من المفترض ضم اوكرانيا فيما لم يعلن عن اكثر من تقديم الدعم وهو امر ليس بجديد واستمرار الحرب ضياع مزيد من اراضي تلك الدولة لصالح روسيا.
🔹كان من المفترض أن يكون الرئيس الروسي "معزولاً"، لكنه التقى مؤخرا باثنين من قادة الناتو ورئيس أكبر اقتصاد صناعي وأكبر ديمقراطية و4 دول اخرى صناعية وعسكرية كبيرة..
🔹استمرار حصار دول الناتو لروسيا كان من يفترض به جعل الاقتصاد الروسي "في حالة يرثى لها"، لكنه يسير بطريقة تتفوق على جميع الاقتصادات المتقدمة الأخرى هذا العام.
🔹كان المقصود من العقوبات الغربية شل روسيا، لكنها فشلت فشلا ذريعا.
🔹كان من المفترض أن "يتمرد" الشعب الروسي ضد بوتن اثر الحملة الاعلامية العالمية ضده بعد غزوه اوكرانيا، لكنه حصل على 80% من الأصوات في الانتخابات.
🔹كان من المفترض أن تكون أوكرانيا "ديمقراطية"، ليستمر دعم دول الناتو التي اغلب انظمتها ديمقراطية منتخب، لكن يديرها دكتاتور فاسد يحظر كل أشكال المعارضة، منتهية ولايته وغير منتخب، يضطهد الكنيسة الارثوذكسية ويمنع تداول اللغة الروسية التي يتحدثها 40% من ابناء شعبه ذوي الاصول الروسية علما انه نشأ وهو يتحدث بها.
🔹انكروا ذلك لسنين والآن يعترف حلف شمال الأطلسي وشركاؤه في الاتحاد الأوروبي علنًا أنهم يقاتلون الروس، ومستقبلا الصين وعلى الاقل 4 دول اخرى.
🔹وصفت الصين بدورها «المقلق» في حرب أوكرانيا. وتاثيرها على حلفائهم في اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا واعضاء الحلف لازالو عالقين بحرب اوكرانيا.
🔹وصفت الصين بانها تشكل تحدي امني في منطقة المحيطين الهادي والهندي وهو اقرب للصين من دول حلف الماتو فمن يهدد من؟
🔹وصفت اسرائيل بان لها حق الوجود والدفاع عن النفس فيما تناست انه على حساب الوجود الفلسطيني وعلى حساب حق الدفاع انفسهم الذي لم يذكره غير رئيس وزراء اسبانيا.
🔴الخلاصة
الناتو هو الة اعلام كبيرة اكبر من حجمها بكثير ويدفع لحرب عالمية لاشك انه سيكون طرفا خاسرا بها، فيما يبدع بزيادة اعدائه ويختارهم الاقوى دائما لاظهار قوته المفترضة، ويضغط على صغار الدول لدرجة مسحها من الخرائط ولكن التمايز فيما يحدث بين اوكرانيا وفلسطين، كان كفيلا بكشف الكثير والقادم لايعلم ماهو فكلما كانت الكذبة أكبر، كلما صدقها الناس أكثر، وكلما اكتشف عكسها لاحقا.
12 يوليو / تموز 2024