الحرير/
اعلن مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة في بيان له ، عن متابعته بقلق بالغ الاوضاع الفكرية والاجتماعية والاقتصاديه والمدنية الخطيرة لشريحة في المجتمع تعد عماد ثروته البشرية وهي شريحة الاطفال دون ١٨ والشباب إلى ٣٥ عام والفضاء المفتوح أمام عددكبير من حركات فكرية ودينية واجتماعية منحرفة مع سوق رائجة للمخدرات والسلاح وإرتفاع أرقام حالات الانتحار وهي تقترب من ال١٠٠ ونحن في بداية الفصل الثالث من ٢٠٢٤ دون اهتمام بمستوى ثقل وجسامة هذا الملف .
وطالب المكتب الحكومة المركزية في اعداد خطة مركزية تشرع بقانون لاستهداف هذه الشرائح واستقطابها ودعمها بشكل عام وليس بانتقائية عبر تجمعات تستهدف فئات ميسورة وتهميش لفئة الفقراء .
كما طالب حكومة البصرة بقرار لتشغيل وادماج الشباب مع القطاع الخاص أو العام وبآليات تعتمد المناطقية والتقديم الميسر ليشمل الطبقات الفقيرة والمعدمة .