الحرير/
بقلم/د.احمد يحيى
اكيد اغلبكم سامع انه في الدول الاخرى البنوك لاتعطل نهائيا ولهذا وجد يوم معروف كعطلة لجميع البنوك سمي ب Bank Holiday
أما المستشفيات فلاتعطل نهائيا خلال أيام الإسبوع السبعة …
نأتي الى بلدنا العزيز بلد حمورابي ونبوخذنصر قبل ان يتم تحويله الى بلد الطوائف …
المستشفيات وموظفيها تعطل يوم الجمعه والسبت و تقريبا ٩٥ ٪ من موطفيها معطلين يوم الجمعه والسبت واذا مريض يحتاج لتلقي العلاج ٧ أيام في الاسبوع بصورة مستمرة ويوميا داخل المستشفى يتم تأجيل علاجه يومي الجمعه والسبت اي تحصل فترة انقطاع او ماتسمى ب ( gap ) …
بعدها بدأت الابداعات في العطل عند ارتفاع درجات الحرارة الى ٥٠ درجة مئوية … يعني الدار ج والمفهوم ان العطل الاضطرارية عند ارتفاع درجات الحرارة تعطى للطلبة او الموظفين او العمال العاملين تحت أشعة الشمس … اما الوظائف المكتبية والادارية والجالسين تحت التبريد ٢٤ ساعة يتم اعطاءهم عطل هذا أمر غريب ويتم شمول موظفي المستشفيات فهذا اغرب شيء ممكن ان أتوقعه …
ثم ظهرت لنا ابداعات العطل بتقليص الدوام الى ١٢ ظهرا وشمول المؤسسات الخدمية به وكأن موظفي المؤسسات الخدمية والادارية مكاتبهم تقع في الشارع وتحت اشعة الشمس …
هذا للعلم ان البصرة في أغلب مناطقها الكهرباء فيها ٢٤ ساعة واذا حدث خلل في بعض الايام فتكون مدة التجهيز ٢٢ ساعة مستمرة وكل من يقول ان الكهرباء تقطع لفترات طويلة في البصرة فهو جاحد …
متى تنتهي هذا العطل العبثية المستمرة والمرافقة لحياتنا ….