recent
أخبار ساخنة

حلم المونديال قريب ومجموعتنا غير موردة ..التاهل ممكن ودرجال لا يتحمل المسؤولية وحده !

الحرير/
بقلم/حسين الذكر
( كوريا الجنوبية ، والعراق ، والأردن ، وعمان ، وفلسطين ، والكويت ) 
لو رفعنا كرويا الجنوبية ستكون كانها مجموعة تصفيات غرب اسيا وليس نهائياتها .. هذا ما يجعلنا متفائلين بالتاهل لكاس العالم مرة أخرى بعد أربعين عام من 1986 .
المجموعة الأولى : ( ايران وقطر واوزبكستان والامارات وقرقيزستان وكوريا الشمالية ).
المجموعة الثانية  ):اليابان وأستراليا والسعودية والصين البحرين واندونسيا )  .

بقراءة متانية موضوعية مجموعتنا الاسهل من الاخريات لكنها ليست مزروعة ومفروشة بالورد كما يعتقد البعض او يقلل من حظوظ وشان الاخرين .. فكل المنتخبات قوية وستستعد بكل قواها وتسخر كل امكانياتها لتحقيق حلم الوصول الى مونديال 2026 .
هذه السهولة الظاهرة للعيان او التي نسميها على الورق لم تات اعتباطا بل جائت بعد ان حقق العراق العلامة الكاملة بالفوز بجميع مبارياته في التصفيات الأولية مما حسن موقعه في التصنيف الاسيوي وهذا ما فتح الباب لفرص افضل بالقرعة . بمعنى انها جهود (درجالية اتحادية) يجب ان لا نغفل عنها ونغمط حقوقها .
التاهل الى كاس العالم في اغلب الدول قرار سياسي وان بدى فني .. بمعنى انها حرب ناعمة .. تستحق ان تدعم وتهيء لها جميع الإمكانات لغرض تحقيق الهدف .. لكنه – فليعلم الجميع – هدف مشترك يتحملون مسؤوليته وعليهم يقع وزر التاهل والاتحاد والاعلام والجماهير وقبلهم الحكومة العراقية بكل مؤسساتها المتصلة والقريبة التي ينبغي ان تأخذ الدور الأكبر في تنظيم وتنسيق عمل الخطوط ومنع أي تناشز يمكن له ان يضر بكرتنا وبعراقنا .
هنا الكلمة أصبحت مسؤولية والنقد والنشر والتشجيع والمآزرة ينبغي ان تكون مدروسة بعناية اكبر وان تتم فيها علمية التنسيق وتوحيد الجهود الذي لا يعني خنقها .. 
ان الفرق التي سنواجهها  او التي كتب لها ان تكون بوابتنا للمونديال  جميعها فرق معروفة لنا معها باع طويل من التجارب الحلوة والمرة ..  لا يوجد فيها فريق سهل ولا عصي على منتخبنا .. بل الظروف والإدارة والتنسيق والتوفيق ...هي من تتحكم باطلاق صفتي ( القوة والاستسهال ).. كل الأمور ستمشي بشكل انسب وايسر - ان شاء الله - وفرص تاهلنا قائمة وكبيرة شريطة ان ننسى ونلغي الدور الثاني فالتاهل الأقرب هو من الدور الأول وضمن الستة المتاهلة أولا .. 
كلنا العراق ومع العراق وسنتعاون جميعا ( حكومة واتحاد واعلام وجماهير ) .. لتحقيق الهدف الوطني الكبير باذن الله ..
وعلى الله فليتوكل المتوكلون .. والله جل وعلا هنا يعني العقل والحكمة والعلم والتاني والصبر والسير الحثيث .. بعيدا عن الارتجال والعشوائية والشخصنة والتسقيط وغير ذاك من امراض العصر التي اضرتنا واخرتنا كثيرا .
google-playkhamsatmostaqltradent