recent
أخبار ساخنة

دعم الشباب . مسؤولية الجميع .

الحرير/
بقلم/سامي التميمي 
ضرورة أن نستثمر مواهب وأمكانية الشباب في كل المجالات ، وأن لايكون الضغط عليهم في الدراسة والعمل وتوجيههم وتحميلهم بما لايرغبون ولايستطيعون ، فبعض الأباء والأمهات يرغبون أن يكون أولادهم حصراً ( أطباء ، مهندسين ، صيادلة ، ضباط في الجيش أو الأجهزة الأمنية الأخرى ) وهذا خطأ كبير نرتكبه بحق أبناءنا ، فالبعض من الشباب لايستطيع تلبية رغبات والديه وأخوته وأسرته وأساتذته ، بسبب عدم الرغبة أو ضعفه في مواد دراسبة معينة ، أو وقت الأمتحان قد يكون مرتبك وخائف وقد تكون الأسئلة صعبة أو قد نسى جزء منها . 

وقد لاحظنا حالات الأنتحار والمرض والصدمة النفسية أو الهروب من البيت واللجوء الى بعض الأصدقاء المنحرفين وبالتالي ينتهي به الأمر في الأنضمام الى عصابات ( الجريمة والمخدرات والأرهاب ) . في غياب الوعي وسيطرة الألم واليأس والفشل . 

علينا القراءة والبحث والتمعن في تربية وتعليم أبناءنا ، وتوجيههم الى رغباتهم وتنمية مهاراتهم ودعمهم في تحقيق أحلامهم ، فهناك الكثير من المهن والأختصاصات في نظر الكثير هي غير مقنعة وغير مرضية ، ولكنها في الحقيقة فيها فوائد مالية ومعنوية للفرد وللمجتمع وللأنسانية جمعاء . 

من ضمن الحالات التي حاولت أن أكتب عنها وبتقرير مصور لكن للأسف هؤلاء الشباب وعوائلهم لم يقبلوا ، وكانت لهم حجج وأراء أحترمتها ولم أرغب في الخوض في تفاصيلها . ولكن ببساطة أقول ( هم فشلوا في تكملة دراستهم ، بسبب ضغط الأهالي ، ولكنهم حققوا أسم وشهرة ومنفعة مادية ومعنوبة للعلم والتكنلوجيا في العالم وبنتائج مذهلة . 
عراقيون وعرب  وأجانب وفي بلدان متعددة، ومنها في المهجر  . 

ومن المفارقات المضحكة والمبكية بنفس الوقت ، التي تجري في بلداننا العربية بأن يتم القبض على ( الهكر  ) ويتم أيداعه السجن ، ليقضي حياته جنب المجرمين ، هؤلاء يفترض الإستفادة من خبراتهم وتنمية مهاراتهم وتعيينهم في دوائر الدولة أو الشركات الخاصة ، لأنه يمتلك خبرة ومهارة وذكاء لايمكن لأحد غيره أن يمتلكها . حتى بعد دراسة سنين طويلة  .  ولذلك الشركات العالمية ، في التكنلوجيا والبرمجيات والتطبيقات ، تفتش عن هؤلاء وتدعمهم ماديا ً ومعنويا . وتعطي له مكانة ووظيفة رفيعة جداً . 

من دواعي الفخر بشبابنا الطيب والجميل ، تناقلت الأخبار العالمية قصة شاب عراقي ، يدعى 
( علي التميمي ) يكتشف ثغرة أمنية في تطبيق إنستغرام وشركة ( ميتا Meta )تضع اسمه ضمن لائحة الشرف .
google-playkhamsatmostaqltradent