recent
أخبار ساخنة

عالم الست منى

الحرير/
بقلم/حبيب الجزائري
قضيتان شغلتا المجتمع العراقي هذا الأسبوع 
حتى أنستهم مهازل البنى التحتية ومشاريع المليارات ، امام زخات مطر لمدة اقل من ٢٤ ساعة.
القضية الثانية التي اخترقت ادمغة الوسط الرياضي وذهول العراقيين جلوس الإعلامية التي حصلت على جوائز عدة خلال هذه الفترة لإنجاحها في الحوارات التلفزيونية ووضعت نفسها في مساحة جيدة لتكون اسماً مهما في الوسط الإعلامي ،وتجلس بمائدة مع احد السفراء الاوربيين، فلا شك تطيح بأحد رموز الرياضية ورموز الوطن الكابتن عماد محمد، وقد لا يتفاجئ أحد اننا في زمن تتغلب فيه قوة الشخصية والحضور اكثر من أي عطاء يقدمه اي فرد بمختلف المجالات وتكسب دعوى الفيفا التي عجز الأتحاد برمته ان يعالج ملف واحد محلي او دولي كما حصل مع نادي الميناء أو الحكم الإيراني ، فلا غرابة في كل ما سبق.. 
القضية الاولى .. مسلسل وضع المجتمع امام خيارات مختلفة عندما يتابع رجال الدين ينتقدونه والوسط الإعلامي والمختصون بالفن، والدولة تعترض على ورود اسم لبطل المسلسل.
الخطاب الديني وأدوات( اللاقي) ومداعبة مشاعر المتلقين في مجالس الوعظ والإرشاد لم تصوب المجتمع بل تشخص   ولهذا سارت مع ( ترندات) ( موجة) اعتاد العراقيون على ان تشغلهم..
المجتمع لم يعالج اهانة الأسماء المقدسة في يومياتنا والكفر العلني في البثوث المباشرة وتأييد المشاهير ودعمهم ، في تناقض واضح وصريح لما وصلنا إليه من واقع مليء بالاستياء الاجتماعي.
شيء يفرض نفسه،، الواقع الافتراضي والعقل الجمعي وهذا (الذهول الرقمي ) لحقبتنا المظلمة يخلق قضايا قادمة تمر مرور الكرام 
والسلام أمانة..
google-playkhamsatmostaqltradent