الحرير/
بقلم / الاستاذ الجامعي : أحمد يحيى عيسى
اليوم المصادف الإثنين ٥ / ٢ / ٢٠٢٤ هو تأريخ غير عادي وهو مرحله مفصلية في تاريخ اليصرة وسوف يسجل هذا اليوم في ذاكرة البصريين ان البصرة انتصرت لمن خدمها وكان صادقا مع جماهيرها فعلا وقولا وان الصدق كما يعرف الجميع هو قصة كبيرة لايستطيع ان يفهمها من تربى على الخنوع والذلة …
هذا اليوم سوف يسجل في ذاكرة العراق ان مهندس التنمية في البصرة كان قولا وفعلا هو الشيخ المهندس أسعد عبد الأمير العيداني وبناءا على ذلك استحق بجدارة التجديد له لولاية ثانية كمحافظ للبصرة امينا على مصالحها شاء من شاء وأبى من أبى من لئام القوم . وكانت الايام السابقة للبصريين تحبس الانفاس خوفا على الديمقراطية او القفز على اصوات جماهير البصرة والتي لو حدثت لاسامح الله ، كانت سوف تجابه مثل هذه الخطوة بقوة وردع لارجوع عنه من قبل أبناء الشارع البصري الأصلاء … ونحن نجزم ان جميع الكتل السياسية كانت على علم ودراية دقيقة لما يمكن ان تؤول اليه الأمور في حالة القفز على ارادة البصرة …
اليوم مواطني البصرة انتصرت ارادتهم للديمقراطية وهذه الارادة الصلبة سوف تكون حافزا في السنوات القادمة في إختيار الشخصيات الأمينة الصادقة مع شعبها …
الشعب العراقي اليوم بجميع فئاته من شماله الى جنوبه يبارك للبصرة انتصارها للديمقراطية في معركة النفس الطويل وان النصر هو صبر ساعة تم تحملها والوصول الى النهاية المرضية للبصرة في تجديد الثقة للشيخ المهندس اسعد العيداني ….
ليعلم الجميع ان الثبات على الموقف الذي انتهجه المجتمع البصري سوف تكون تبعاته ان البصرة سوف تكون الأيقونة التي يبدأ منها التغيير السياسي في الدولة العراقية مستقبلا …
الرابح الأكبر اليوم مواطني البصرة
عاشت البصرة شعبا وارضا ونخيلا