recent
أخبار ساخنة

كلية التربية المفتوحة ومستقبل التربية

الحرير/
 بقلم/محمد فخري المولى 
كلية التربية المفتوحة من المؤسسات التربوية التعليمية الحديثة لكن لها اهمية كبيرة متمثلة بالارتقاء الوظيفي من خلال الاتجاه العلمي للحصول على مؤهل علمي أعلى. 
لكن وما أدراك ما لكن 
بعد مضي عدد من السنوات وكذلك خريجين ممن انهى أربع سنوات من الجهد العلمي والمهني لأنه خلال مدة الدراسة الأربعة هو يوازن بين الدوام الرسمي بالمدارس وجُلهم من المعلمين المستمرين بالخدمة والعمل الحكومي بظل وزارة التربية العراقية ، 
واجه خريجي الكلية أن كليتهم غير معترف بها من قبل التعليم العالي مما حرمهم من الارتقاء العلمي باتجاه الدبلوم العالي او الماجستير وما بعدها ، 
لتكون المعالجة بعد سنوات طويلة من الانتظار بيان أن الكلية للتطوير والتأهيل العلمي فقط. 
بالمناسبة 
كان من المفترض أن ترتقي الكلية للسماح بخريجيها  للحصول على مؤهل علمي أعلى من خلال معهد معلمين عالي يناظر معهد العلمين أو أي معهد آخر  ولا ذنب للكلية وهيئتها التدريسية وطلابها سوى انهم يتبعون إداريا لوزارة التربية التي تمتلك كادر تربوي سيصل الى مليون فرد بعد سد النقص بالمدارس. 
الا من يُنصف هذه الكلية التي كل كادرها من أصحاب الشهادات العلمية العليا ذات رصانة علمية يشهد القاصي والداني بها. 
الصورة المرفقة لمعلم ابتدائية مع تلاميذه 

google-playkhamsatmostaqltradent