الحرير/
بقلم/محمد فخري المولى
التخطيط الإستراتيجي عنوان مهم تتظر اليه الدول التي تتطلع لبناء مستقبل افضل يختلف عن الواقع .
لكن التخطيط لن يكون فاعل بلا قاعدة بيانات Database والتخطيط الافتراضي بدون بيانات واقعية حقيقية لن يسمى تخطيط ستراتيجي بل معالجات مرحلية آنية ستؤدي بمرحلة قادمة الى مشكلة اضافية.
وفق ما تقدم لو أجريت ممارسة التعداد العام للسكان في العراق او على الاقل لوزارة التربية للمدارس بكادر وتوثيق هرمي مهني وهنا انا منحاز الى مؤسستي التربوية التعليمية ، ستكون الحكومة والوزارة أمام قاعدة بيانات تستطيع من خلالها النظر للمستقبل بثقة والنظر للأعوام القادمة ليس بإسقاطات بل مؤشرات واقعية تضاف إليها الرؤية المستقبلية للنمو السكاني للمناطق.
لأنه سنشهد خلال الأعوام الخمس المقبلة نمو سكاني غير ثابت نسبيا بتغيرات ديمغرافية وتمدد عمودي وأفقي للافراد والانشاءات .
اذن التعداد العام انطلاقة مهمة نحو المستقبل.
نجدد للتذكير والاهمية ان
خط الفقر والطبقات الهشة وفق المراصد الاعلامية قرابة ٤٠٪ مما يعني أن هناك مبدئيا أكثر من ١٠,٠٠٠,٠٠٠ عشرة ملايين لا يمكن أن يتحملوا اقتصاديات او النفقات الاساسية ومنها اقتصاديات المعرفة والصحة ، مما سينتج افق ضيق لرؤية الواقع ، ليست ذات بعد ستراتيجي
مما يولد طاقة سلبية ونظره رمادية والنتيجة النهائية انخفاض روح المواطنة الصالحة.
المستقبل يبنى ولاينتظر.