الحرير/
بقلم / الاستاذ الجامعي : أحمد يحيى عيسى
لازال التفكير الغالب لدى زعماء الاطار التنسيقي كما هو ولم يتغير وكأننا لازلنا نعيش في الفترة مابين ٢٠٠٣ - ٢٠١٨ ؟؟؟؟؟؟
محاولة تفكيك القائمة الفائزة في البصرة وخطف اصوات الناخبين المصوتين للقائمة الفائزة والغاء الاستحقاقات الديمقراطية للمواطن البصري إنما هو عمل خطير جدا وينذر بكارثة وسياسة التوافقات وارضاء الجميع ومقارنة الحاضر الان بماحصل من تغييرات قبل عام ٢٠١٨ إنما هي لعب بالنار نحذر منها للحفاظ على مدينة البصرة مستقرة ….
لاأعرف ماذا أقول هل يتوقع ان يقوم المهندس أسعد العيداني بالتنازل عن استحقاقاته الانتخابية واستحقاقات ناخبيه وهو الذي لم يتنازل عن وظيفته في أصعب الظروف الحساسة والخطيرة التي مرت بها البصرة والكل شاهد كيف حرقت البصرة في الماضي بسبب السياسات الفوضوية والكل شاهد كيف امتلأت المطارات بالهاربين والكل شاهد كيف استقال الساسة من مناصبهم العليا من منصب رئيس الوزراء الى أقل المناصب ولم يترك محافظ البصرة منصبه ولم يترك مدينته فكيف يتوقع هؤلاء الساسة ان يقوم المهندس بتسليم المدينة لهم وتهديم مايني من مشروع انمائي وتنموي وسيادة المدنية في محافظة البصرة وهل يتوقع الإطار ان المواطن البصري ممكن ان يقبل بمنهج الإغتيال السياسي …
فقط اقول لقادة العراق ناصحا … لاتفعلوها … لاتفعلوها … لاتفعلوها