الحرير/
بقلم/خزعل اللامي
قبل أعوام خلت ضربت وبضراوة قل نظيرها تفجيرات ارهابية انتحارية واخرى بسيارات مفخخة مدن بلدي العراق شرقه وغربه جنوبه وشماله ، التفجيرات بطشت بحقد اعمى فامتلأت شوارعه ومساجده وحسينياته ومدارسه ورياض اطفاله واسواقه ومؤسساته الرسمية وغير الرسمية ووووو بالدمار ودماء واشلاء الآلاف الشهداء وإضعاف اضعاف المصابين والجرحى والمعاقين ، لم يأتي الأمر جزافا بل كان بدعم وفتاوى من رجال دين مازالو على قيد الحياة ، وكان التحريض العلني يجري على قدم وساق من على شاشات الفضائيات لذبحنا من الوريد إلى الوريد وحصل ، الحمد لله تعافينا وإن مازال في الحلق غصة، وهنا لابد من سؤال وتذكير هؤلاء عسى ان تنفع الذكرى ، هل مازالت فتاويكم سارية المفعول ازاء ما مايحصل من مجازر في غزة على يد الة الحرب الصهيونية الأمريكية كما كانت إزاء ابناء بلدي العراق ، هل سنسمع فتاوى قريبة تنصرون فيها أبناء فلسطين ، وعندها نرفع لكم القبعة ونصفق وننشد لكم رغم الجرح العميق الذي مازال ينزف فدموع الثكالى والارامل واليتامى مازالت تستذكر احبتها ليل نهار ، وأجزم أن اللسنتكم ستبقى خرساء !!