الحرير/
✒️حيدر إياد الكعبي
ماذا بعد ٢٠ عام من نظام انتهج المحاصصة قانون يسير الدولة على أساسه ، جاعلآ من الدولة العراقية تسيطر عليها بعض الكتل السياسية الكبيرة وتتحكم بمصير الشعب كما يحلو لها دون ان تقدم اي منجز حقيقي يذكر على الصعيد (السياسي والدستوري والاقتصادي والتنفيذ والإداري) فجميعها تعاني الإهمال والرجعية والمركزية واللامبالات، وهكذا أصبح واضحا جدآ عقدين من الزمن تكفي بجعل الناس لا تعول بعد على النهج السياسي الحالي.
وما النهاية الافضل...
فنحن اليوم (تجمع الفيحاء الفدرالي) عازمون على مقارعة مخالفي الدستور وخوض غمار اتنزاع الحكم الفيدرالي ضمن الاطر القانونية والدستورية.
البصرة الحبيبة تستحق ان نعمل ونجتهد ونكافح من أجل ابناءها وشبابها ونساءها وكهولها.
((البصرة بيها وباهلها حتمآ اكو فرق))
(اكو فرق) بأن البصريين أدرى وأعلم بألم وعوز وجوع ومرض وبطالة أبناء مدينتهم.
(اكو فرق) بأن البصريين اقدر وأفضل وامثل بإدارة شؤونهم الإدارية والاقتصادية والزاعية والصحية والتعليمية وغيرها للنهوض بواقعهم المرير.
(اكو فرق) بأن شبابها ومواردها البشرية والطبيعية يمكن استثمارها بشكل افضل واكمل لنهضة البصرة التي تشمل نهضة العراق وبشكل قانوني ودستوري وقيادة بصرية وطنية مخلصة لشعبها.
ان،، تجمع الفيحاء الفدرالي،، اخذ زمام المبادرة وشرع بالعمل السياسي والتنظيمي ولا يمكن أن توقفه مصدات التثبيط فإنكم ادركتم مدى خطورة الضغط الجماهيري حين انفجر عام ٢٠١٨ الذي جعلكم غير قادرين على استيعاب الفوره الشعبية.
ان الفيحاء الفدرالي امل جديد لمرحلة جديدة ملامحها البناء والتنمية والأعمار.
وعلينا أن لا ننسى حقيقة التاريخ التي تقول (ان العراق عين الدنيا والبصرة عين العراق).
فدعونا نسلط الاضواء على الفيحاء لتبصر بعد عمى طويل.
((انتهى))