الحرير/
بقلم/د. حيدر سلمان
توضيح للرأي العام:
🔹ليس هناك من هو اقرب مني للعيداني واعرفه جيداً.
🔹الحمد لله الكل يعرف مدى تعلقي بارضي وبلادي و البصرة منبعي واصل ابائي واجدادي.
🔹هو محافظ وليس حكومة او وزارة خارجية وهل يعقل بالمنطق ان محافظا مسؤول عن تقسيم او حدود مثلا؟
🔹ماتحدث عنه بانه لن يفرط بذرة تراب هو الاصدق فيها وليس من يحرك الرأي العام موزع الولاء بين مجموعة صداميين تسببوا بضياع الارض والمياه ومستجدين الامر بيدهم منذ 2003 ولم يغيروا واقع الارض رغم مناشداتنا.
🔹 القرار 833 الاممي تم المصادقة عليه في حكومة السيد المالكي ونشر بالوقائع العراقية عام 2012 واتهام العيداني ليس حل لاعادة الكويت عما اخذته ظلما.
🔹ببساطة يراد بالعيداني كبش فداء لحكام بغداد الذين بكل قراراتهم منذ عام 1920 يضيعون باراضي العراق ولذلك طالبنا ونطالب باقليم.
🔹الكل يعرف كيف استخدمت الكويت رسالة نوري السعيد وقرار حكومة عبد السلام عارف والقرارات الاممية بعد غزو صدام للكويت واعتراف حكومة المالكي بالقرارات واهمال الحكومات اللاحقة رغم مناشداتنا.
🔴الحلول
نكرر وللمرة الالف الامور لاتحل الا بطرق واضحة المعالم (من حكومات بغداد):
1️⃣ فرض سيطرة العراق على مياهه ببناء قوة بحرية قادرة على حماية مياهه الاقليمية والاقتصادية.
2️⃣ شكوى اممية وارسال وفود تفاوضية لايران والسعودية بالذات.
3️⃣ الاعتراض على قرارات مجلس الامن في حقبة التسعينات كونها مجحفة بحقه والعراق يملك الكثير من الوثائق لاستعادة اراضيه ومياهه.
4️⃣الشكوى لدى الدول العظمى التي لديها ارشيف المنطقة من بريطانيا والولايات المتحدة واعطائهم امتياز فيه.
5️⃣ اعتماد شركة محاماة عالمية مختصة بالنزاعات الدولية والخرائط البرية والبحرية لفتح ملف شكاوي في المحاكم الدولية.
عدا عما ذكرت، فلا حل ولا حتى باتهام العيداني.
د. حيدر سلمان
محلل سياسي
باحث بالشان العراقي والدولي