الحرير/
بقلم/النائب غسان العيداني
في ظل الاجواء الانية وخلال الفترة الاخيرة نتابع بحرص شديد للمواقف التي تشهدها محافظة البصرة والاعمال المنجزة على ارض الواقع خلال فترة الخمس سنوات الاخيرة ، حيث نتابع بأن البعض من الاخوان بدأ بخلط الاوراق بين الحكومة المحلية في محافظة البصرة و الحكومة المركزية في العاصمة بغداد وكذلك دولةالكويت . الا ان ناحية ام قصر و لكون موقعها الان بمسافة 500 متر عن الشريط الحدودي وفق الترسيم الجائر بقرار مجلس الامن"833" ادى الى حدوث المضاربات في توضيح الخرائط والحدود بين جمهورية العراق و دولة الكويت .
حيث ان الحكومة المحلية في البصرة لاتمتلك ادنى صلاحية وليس لها شأن في ترسيم الحدود البحرية والبرية ولا تمتلك حق الطعن بقرار مجلس الامن وانما هذا شأن من صلاحية الحكومة المركزية ومجلس النواب العراقي .
وان هذهِ الهجمة وخلط الاوراق لعدم التوضيح وايهام وتضليل المجتمع البصري لتسقيط السيد محافظ البصرة الشيخ اسعد العيداني لاغير علماً ان التفريق بين الموضوعين لن يخفى على الشعب البصري ، حيث اننا نعرف بأن الحدود و واقعها على الخرائط واضح كوضوح الشمس ولا يوجد اي مشروع كما يتداول لاعطاء جزء من الحدود الى دولة الكويت .
وما على الاخوة جميعاً ان يكونوا متداركين للوضع ولا تنجرف محافظة البصرة في امور هي بعيدة عنها في الوقت الحالي ، لان المحافظة الان مقبلة على التنمية و النهوض بالبنى التحتية والخدمات والانتاج ولنهتم بها ونبتعد عن الاجواء الصاخبة ونعلم جميعاً بأن محافظ البصرة الشيخ اسعد العيداني ابن هذهِ المدينة بصري المنبع عراقي الدم .